- طريق الألف ميل يبدأ بخطوة ، بدأت في مصر يوم الاثنين (28) نوفمبر بسندوتش
طعمية في ايد عصام اليمنى (8 سنوات ) ، وزجاجة مياه في يده اليسرى ، وكتفه
الأيسر الذي جعله عكازا لجدته (70 سنة ) تصل به الى مقر اللجنة الانتخابية ،
لتعلن للعالم لأول مرة في حضور القاضي ، أن لها اسما ، وصوتا ، سرقا منها
من (30) سنة ، وأنها جاءت لتستردهمــا ، وتهدي صوتهـــــا اختيارا ( وبدون
مقابل ) للمرشح ابن شارعها الذي تعرفه تماما ، لأنه يصلي الفجر دائما مع ابنها
(ابو عصام ) في مسجد الحي .
- اذا كان التاريخ في بعض مراحله (ينسى ) لعبث أيد السلطة في ذاكرته ، ويحتاج
الى من يُذكره ، أو يتذكر له ، لحين تعافيه واسترداده لوعيه ، فالشعب المصري لا
ينسى ، لا ينسى من أخلص له ، ولازال ، ومن أساء اليه ، ولازال ، حتى وان كان
صاحب (ذقن ) أو صاحب حلاق في بورسعيد نصحه بوضع ذقن (كشعار انتخابي )
له ، وجاء سقوطه سريعا في أول اعلان لنتائـــــــــج دائرته ، أو (نجيبا ) يستقوى
بامريكا ، ويستعديها على شعبه ، ويطلب سرعة تدخلها لمنع فوز الاسلاميين في
مصر ، ويهدد بوقف تمويله للصحيفة التي يشارك فيها لأنهـــــا لا تقف بجدية في
وجه صحوة الاسلاميين ، لن تكفيه (براميــــــــل ) عطور الدنيا في اخفاء رائحته
الطائفية التي فاحت حتى أزكمت الأنوف ، فليحذر من ذاكرة الشعب التي لا تنسى .
الرياض في 1/12/2011
طعمية في ايد عصام اليمنى (8 سنوات ) ، وزجاجة مياه في يده اليسرى ، وكتفه
الأيسر الذي جعله عكازا لجدته (70 سنة ) تصل به الى مقر اللجنة الانتخابية ،
لتعلن للعالم لأول مرة في حضور القاضي ، أن لها اسما ، وصوتا ، سرقا منها
من (30) سنة ، وأنها جاءت لتستردهمــا ، وتهدي صوتهـــــا اختيارا ( وبدون
مقابل ) للمرشح ابن شارعها الذي تعرفه تماما ، لأنه يصلي الفجر دائما مع ابنها
(ابو عصام ) في مسجد الحي .
- اذا كان التاريخ في بعض مراحله (ينسى ) لعبث أيد السلطة في ذاكرته ، ويحتاج
الى من يُذكره ، أو يتذكر له ، لحين تعافيه واسترداده لوعيه ، فالشعب المصري لا
ينسى ، لا ينسى من أخلص له ، ولازال ، ومن أساء اليه ، ولازال ، حتى وان كان
صاحب (ذقن ) أو صاحب حلاق في بورسعيد نصحه بوضع ذقن (كشعار انتخابي )
له ، وجاء سقوطه سريعا في أول اعلان لنتائـــــــــج دائرته ، أو (نجيبا ) يستقوى
بامريكا ، ويستعديها على شعبه ، ويطلب سرعة تدخلها لمنع فوز الاسلاميين في
مصر ، ويهدد بوقف تمويله للصحيفة التي يشارك فيها لأنهـــــا لا تقف بجدية في
وجه صحوة الاسلاميين ، لن تكفيه (براميــــــــل ) عطور الدنيا في اخفاء رائحته
الطائفية التي فاحت حتى أزكمت الأنوف ، فليحذر من ذاكرة الشعب التي لا تنسى .
الرياض في 1/12/2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق