الخميس، 1 ديسمبر 2011

كلمات اسبايسي - 46

- طريق الألف ميل يبدأ بخطوة ، بدأت في مصر يوم الاثنين (28) نوفمبر بسندوتش
  طعمية في ايد عصام اليمنى (8 سنوات ) ، وزجاجة مياه في يده اليسرى ، وكتفه
  الأيسر الذي جعله عكازا لجدته (70 سنة ) تصل به الى مقر اللجنة الانتخابية ،
  لتعلن للعالم لأول مرة  في حضور القاضي ، أن لها اسما ، وصوتا ، سرقا منها 
  من (30) سنة ، وأنها جاءت  لتستردهمــا ، وتهدي  صوتهـــــا اختيارا ( وبدون
  مقابل ) للمرشح ابن شارعها الذي تعرفه تماما ، لأنه يصلي الفجر دائما مع ابنها
  (ابو عصام ) في مسجد الحي .
- اذا كان التاريخ في بعض مراحله (ينسى ) لعبث أيد السلطة في ذاكرته ، ويحتاج
  الى من يُذكره ، أو يتذكر له ، لحين تعافيه واسترداده لوعيه ، فالشعب المصري لا
  ينسى ، لا ينسى من أخلص له ، ولازال ، ومن أساء اليه ، ولازال ، حتى وان كان
  صاحب (ذقن ) أو صاحب حلاق في بورسعيد نصحه بوضع ذقن (كشعار انتخابي )
  له ، وجاء سقوطه سريعا في أول اعلان لنتائـــــــــج دائرته ، أو (نجيبا ) يستقوى
  بامريكا ، ويستعديها على شعبه ، ويطلب سرعة تدخلها لمنع فوز الاسلاميين في
  مصر ، ويهدد بوقف تمويله للصحيفة التي يشارك فيها لأنهـــــا لا تقف بجدية في
  وجه صحوة الاسلاميين ، لن تكفيه (براميــــــــل ) عطور الدنيا في اخفاء رائحته
  الطائفية  التي فاحت حتى أزكمت الأنوف ، فليحذر من ذاكرة الشعب التي لا تنسى .
                              
                             الرياض في 1/12/2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق