الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011

قالت إنها اشتركت في دعم المخططات الانقلابية بالدول العربية وتتبنى ولاية الفقيه باحثة كويتية: دولة خليجية والإخوان المسلمون يسعون لتدمير ديمقراطية بلادي

سبق- متابعة: حذّرت الباحثة في الملف الإيراني وملفَّي تنظيم الإخوان المسلمين والقاعدة، الإعلامية عائشة الرشيد، من التدخلات الخارجية في الانتخابات المقبلة في الكويت. مشيرة إلى ضرورة تشديد الرقابة من الجهات المختصة على الأموال الداخلة إلى الكويت ورصدها.

ونقلت صحيفة "السياسية" الكويتية عن عائشة الرشيد أن إحدى دول الخليج تلعب دوراً خطيراً، واشتركت في دعم أصحاب المخططات الانقلابية في الدول العربية، وتتبنى وجهة نظر ولاية الفقيه. مؤكدة أنها تقوم بدعم 11 مرشحاً في الانتخابات الحالية بالكويت، كما فعلت في انتخابات 2009 لتدمير الديمقراطية الكويتية، وإيقاف التنمية، وإدخال الكويت في نفق مظلم من أجل إضعاف نظام الحكم؛ للإسراع في تطبيق خارطة الشرق الأوسط الجديد.

وقالت إن هذه الدولة هي من تقوم بالمؤامرة الكبرى ضد دول الخليج؛ لتنتقل لها الزعامة في هذه الخارطة، بالتعاون مع جماعة الإخوان المسلمين وإيران وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.

وأضافت بأن إيران أيضاً تتدخل في الانتخابات من خلال فرض مرشحين ينتمون إليها قولاً وفعلاً، كما فعلت في انتخابات 2009، وتصر على أن يكونوا من الفائزين في هذه الانتخابات أيضاً، وتسعى لزيادة العدد بالاتفاق مع جماعة تنتمي إلى الإخوان المسلمين.

وتطرقت عائشة الرشيد إلى الحركة الدستورية الإسلامية "حدس"، وقالت إنها مدعومة ومحمية، مع مجاهرتها بأنها لا تنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، رغم تسريبها علناً وسرًّا أفكار تنظيم الإخوان بل تنظيم القاعدة الجهادي.

وأشارت إلى أن الشعار الذي تبناه مرشدهم المؤسس "حسن البنا" هو أن قعود المصلحين الإسلاميين عن المطالبة بالحكم هو جريمة إسلامية، وهم يعملون لتحقيق ما قاله مرشدهم.

وأكدت أن جماعة الإخوان المسلمين أول جماعة تستهدف الوصول للحكم، شعارهم "الغاية تبرر الوسيلة"، مستغلة مناخاً دينياً متطرفاً ووجودهم في النقابات المهنية مثل الأطباء والمهندسين والمعلمين واتحاد الطلبة، ووجود فيروس يصيب بأمراض قاتلة يسعى لتدمير هوية المجتمع، وهم لا يعرفون الحلول التوافقية، إنما يسعون لفرض أجندتهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق