الخميس، 29 ديسمبر 2011

الحريري: يجب فرض حظر جوي على سورية من خلال مجلس الأمن

كتب في تصنيف أخبار عامة
بتاريخ Dec 27 2011 16:47:33

الحريري: يجب فرض حظر جوي على سورية من خلال مجلس الأمن

صحيفة المرصد:دعا رئيس الحكومة اللبنانية السابق، زعيم  تيار "المستقبل" سعد الحريري، الجامعة العربية إلى الذهاب إلى مجلس الأمن، وطرح الملف السوري هناك؛ لفرض منطقة حظر جوي فوق سورية. وقال الوقت قد حان، لسحب السفراء العرب من سورية، وسحب كل شيء من النظام، لافتًا إلى وجوب القيام بكل ما يمكن القيام به، لوقف ما أسماه "المجزرة"، التي تحصل في حمص. يأتي هذا في الوقت الذي قال فيه رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط، الاثنين، إن العنف يولد العنف، وهذه قاعدة ثابتة لن يكسرها إلا العودة إلى الحل السياسي، منددًا بالتفجيرين الإرهابيين في دمشق. وأكد على أن الحل السياسي في يد سورية، داعيًا إلى رفع مستوى التنسيق بين الأجهزة الأمنية اللبنانية.
وقد لفت سعد الحريري، في دردشة عبر موقع "تويتر"، إلى وجوب "القيام بكل ما يمكن القيام به" لوقف ما أسماه "المجزرة"، التي تحصل في حمص، داعيًا جميع العرب إلى مساعدة الشعب هناك، مؤكدًا أن "النظام في سورية لا يحترم العُطلات، ففي رمضان ازدادت نسبة القتل، كما اليوم في عيد الميلاد". وأضاف أنه "على الجامعة العربية الذهاب إلى مجلس الأمن، وطرح الملف السوري هناك لفرض منطقة حظر جوي فوق سورية". وأضاف" في حال لجأت روسيا إلى حق النقض، يجب قيام قوة مشتركة مع تركيا".
وعما إذا كان الأوان قد حان، لسحب السفراء العرب من سورية، قال الحريري: "الوقت حان لسحب كل شيء من هذا النظام". وتعليقًا على كلام وزير الدفاع اللبناني فايز غصن عن تسلل عناصر من "القاعدة" إلى سورية، أكد الحريري: "هناك قاعدة واحدة ،هي شبيحة بشار".
وشدد الحريري، قائلاً: "الرئيس السوري بشار الأسد خسر كل أصدقائه في العالم، إلا القتلة، وإن كان بإمكانه التذاكي على جامعة الدول العربيّة والعالم، إلا أنه سيسقط سقوطًا عنيفًا".
من جانبه، قال رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط، الاثنين، إن العنف يولد العنف، وهذه قاعدة ثابتة لن يكسرها إلا العودة إلى الحل السياسي، منددًا بالتفجيرين الإرهابيين في دمشق. وأكد على أن الحل السياسي في يد سورية، داعيًا إلى رفع مستوى التنسيق بين الأجهزة الأمنية اللبنانية.
وقال جنبلاط، في حديث لجريدة "الأنباء"، الصادرة عن الحزب "التقدمي الاشتراكي"، الذي يرأسه، ويُنشر الثلاثاء : " مع أن تزامن وقوع الانفجارين في دمشق، وتحديدا في المنطقة الأمنية، التي تضم مراكز الأجهزة العسكرية، مع وصول بعثة المراقبين العرب يثير علامات استفهام عديدة، إلا أن ذلك لا يلغي أن الحزب التقدمي الاشتراكي يشجب ويدين بشدة هذين التفجيرين الإرهابيين". وأشار جنبلاط، أنه "كان من أوائل القوى السياسية، التي أدانت وتدين استعمال القوة في مواجهة المظاهرات السلمية، التي تطالب بحقوق سياسية وإنسانية مشروعة"، مشددًا على أن "العنف يولد العنف، وهذه قاعدة ثابتة لن يكسرها إلا العودة إلى الحل السياسي".
وأضاف: "مع الإصرار على الاستمرار في تغليب الحل الأمني على الحلول السياسية التي تبقى وحدها كفيلة بإخراج سورية من أزمتها الكبيرة، فإن هذه الأحداث يفترض ألا  تُشكل ذريعة للتهرب من السماح لبعثة المراقبين العرب من زيارة كل المناطق السورية، دون استثناء، أو أن تخرج الأمور عن مسارها الطبيعي، وتحول الاهتمام عن متابعة التنفيذ الحرفي والدقيق لمبادرة جامعة الدول العربية، التي هي بمثابة سلة متكاملة، غير منفصلة، عن بروتوكول بعثة المراقبين العرب".
وقال جنبلاط: "حبذا لو تتمتع بعض الجهات الرسمية بشيء من الحكمة والعقلانية والتروي في معالجة مسائل أمنية حساسة، كما حصل في ما أشيع عن مسمى مطاط هو تنظيم القاعدة، والذي تحول إلى عنوان قابل للاستخدام في أية لحظة من أي من كان". وأكد أن هذه الأمور لا تعالج من خلال التصريحات السياسية والإعلامية، إنما من خلال رفع مستوى التنسيق الأمني بين الأجهزة الرسمية اللبنانية، وتحديدا مخابرات الجيش اللبناني وفرع المعلومات، أسوة بما حدث في مرحلة كشف الشبكات التجسسية الإسرائيلية وملف فتح الإسلام".
ولفت جنبلاط، إلى أن "البعثرة الأمنية اللبنانية غير مفيدة، لاسيما في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة ولبنان، ما يُحتّم بناء مقاربات جديدة لعمل الأجهزة المختلفة؛ بما يضمن الاستقرار اللبناني والسلم الأهلي، ويحول دون انزلاق لبنان إلى متاهات في الأمن، أسوة بالمتاهات السياسية، التي مورست داخل مجلس الوزراء أخيرا، والتي كان التصويت السياسي فيها على ملف اجتماعي معيشي يُكرس منطق المزايدة، وتسجيل الانتصارات الوهميّة على منطق العقلانية والمعالجة الحقيقية للمشاكل والقضايا التي تهم الناس".
وأكد:" التشفي ليس هو المدخل المناسب لحل هموم المواطنين، بل المواقف المتوازنة التي تتلاءم مع واقع البلد ومعطياته".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق