الخميس، 29 ديسمبر 2011

صحيفة "يديعوت أحرنوت": أوباما سيفي بوعده ويهاجم إيران..قريباً

كتب في تصنيف من الصحافة
بتاريخ Dec 28 2011 11:58:38

صحيفة

صحيفة المرصد: كشفت إحدى الصحف الإسرائيلية عن نية الرئيس الأمريكي باراك أوباما مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية تنفيذا للوعدود التي أطلقها "لإسرائيل والعرب" حسب وصفها بأنه لن يسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي ولو اضطره ذلك إلى استخدام القوة.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إنه: "إذا استمر الإيرانيون بالاستخفاف في تحذيراته فإن أوباما سيرسل طائرات للقصف، وهو سيصدر أمرا بمنع إيران بالقوة من أن تتحول إلى دولة عظمى عسكرية نووية، وهذا وعد أعطاه لإسرائيل ولجميع شعوب الشرق الأوسط ولن يكون باستطاعته أن ينكث به".

وأضافت الصحيفة أن أوباما سيتخذ قرارا بشأن احتمال قصف المنشآت النووية الإيرانية خلال فترة قريبة وحتى "أقرب مما يعتقد"، وأن هذا الموضوع بات مطروحا لعدة أسباب، أولها يتعلق بتراكم معلومات استخباراتية "موثوقة" حول وجود نشاط إيراني مكثف بالمجال النووي العسكري.

كما أشارت الصحيفة إلى أن السبب الثاني لقصف المنشآت هو الخوف من المعلومات التي تفيد بأن الإيرانيين سينزلون معظم خطوط الإنتاج النووي إلى أعماق الأرض، وداخل مغارات في الجبال حيث لن تتمكن أقمار التجسس الاصطناعية أو طائرات الاستطلاع من رصدها، كما السبب الثالث سياسي بحت، لأن موجة الاحتجاجات في الدول العربية تغري حكام إيران بالتدخل والتحريض وإثارة الصراعات ومحاولة توسيع تأثير "الإسلام المتعصب من مدرسة الخميني والسائرين على دربه"، وأن جيران إيران القريبين والبعيدين قلقون مما سيحدث بحال حيازة إيران على سلاح نووي ويوجهون أنظارهم نحو أميركا.

ورأت الصحيفة  أن السبب الأخير يتمثل في أي قصف أميركيا على شكل "عملية جراحية عسكرية ومركزة" ضد المنشآت العسكرية بأنحاء إيران لن يقود إلى موجة عداء وكراهية تجاه الولايات المتحدة، مؤكدةً أن محللين أميركيين يقدرون بأن رد الفعل الإيراني سيكون محدودا، وأن إسرائيل لن تكون ضالعة بالهجوم العسكري الأميركي، في حين أن حزب الله لن يهاجم إسرائيل بالصواريخ لأسباب خاصة به.

رغم أن هجوما أميركيا كهذا لن يقضي على البرنامج النووي الإيراني بالكامل لكنه سيعيده عدة سنوات إلى الوراء وسيبث رسالة حول الحزم الأميركي، إلا أن الصحيفة  لفتت إلى أن احتمال شن الولايات المتحدة هجوما عسكريا وتدمير المنشآت النووية في إيران يثير توجسا لدى إسرائيل ولدى مؤيديها في أميركا الذين يصفون أوباما بأنه "معاد لإسرائيل" و"يخدم مصلحة الفلسطينيين".

وكتب المحلل أن هناك تساؤلات في حكومة إسرائيل مثل "ماذا سيطلب منا أوباما بالمقابل بعد أن يحررنا من الخطر النووي الإيراني"، وأنه "إذا طلب تجميد البناء (الإستيطاني) بالمناطق (الفلسطينية) فهذا يعني أنه كان وما زال معاديا لإسرائيل".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق