الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011

حزب النور السلفي في مصر لا يمانع في الجلوس مع "إسرائيل"

سبق – متابعة: أكد مسؤولون في حزب النور السلفي، الذي جاء تالياً لحزب الحرية والعدالة الإخواني الذي تصدر الجولتين السابقتين من الانتخابات البرلمانية المصرية، استعداد الحزب للجلوس مع إسرائيل وفق شروط معينة، وأنه لا توجد أي مخالفة شرعية في ذلك.

وحسب صحيفة "الوطن" الكويتية، شرح الدكتور يسري حماد المتحدث الرسمي باسم الحزب في اتصال هاتفي مع برنامج "مصر الجديدة" الذي يقدمه الشيخ خالد عبدالله في قناة "الناس" الفضائية، تصريحاً حول هذا المعنى نُسب لرئيس الحزب الدكتور عماد عبدالغفور وأثار ضجة كبيرة، فقال: إنه سئل عما ذكرته وسائل إعلام في تل أبيب حول رغبة إسرائيل في إجراء اتصالات بحزب النور الذي حصل على 25 % في الجولتين الأولى والثانية من الانتخابات، فرد بأنه لم يأتهم طلب بخصوص ذلك، لكنه يجب أن يكون عبر وزارة الخارجية المصرية.

وعقّب حماد بأن مصر لديها معاهدات دولية يجب احترامها، وأن هذا ليس رأياً شخصياً للدكتور عبدالغفور بل يعبر عن سياسة الحزب، وهذا ما أكده أيضاً اتصال من القيادي نادر بكار.

وكان الدكتور عماد عبدالغفور رئيس حزب النور قال في تصريحات إعلامية: "إنه يجب احترام المعاهدات التي ترتبط بها مصر، وأن نطلب تفعليها، فهناك بنود كثيرة في معاهدة السلام لم يتم تفعيلها، مثل حل القضية الفلسطينية وحق تقرير المصير والحكم الذاتي ودولة فلسطينية على تراب فلسطيني، أمور كثيرة يجب تفعيلها حتى يشعر الشعب الفلسطيني بأنه استفاد من العملية السلمية".

ولم يستبعد رئيس حزب النور مراجعة اتفاقية السلام التي أبرمتها مصر مع إسرائيل، لكنه أكد أن العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل تعتمد بشكل أساسي على مصلحة مصر والعالم العربي.

وأضاف: "لو مصر رجعت دولة قوية تتحكم في اقتصادها وتتحكم في تسليحها ولديها حرية حقيقية، فهذا يكفي أن تحسب إسرائيل حساباً لمصر.. اتفاقية السلام في كامب ديفيد. بحاجة إلى أن تعاد قراءتها ودراستها".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق