وكالات- عمان: قال الملك عبدالله الثاني عاهل الأردن إنه يتابع بقلق بالغ تطورات الوضع في سورية، وما يطرأ من مستجدات على الصعيد السياسي هناك.
وخلال مقابلة أجرتها معه شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أعرب العاهل الأردني عن يقينه بأنه لا يوجد من يملك حلاً للوضع المتأزم في سورية في الوقت الراهن، سواء من داخل المنطقة أو خارجها.
وأوضح العاهل الأردني أنه تحدث قبل ذلك إلى الرئيس السوري مرتين، فضلاً عن إرساله رئيس المحكمة الملكية إلى سورية لمقابلة الأسد في مناسبات عدة، لعرض ما يمكن للأردن فعله للدفع قدماً بعمليات تنفيذ الإصلاحات السياسية.
وشدد الملك عبدالله على أنه لا سبيل لحل هذه الأزمة سوى الحوار الوطني والتواصل، وقال "لذلك يتم العمل الآن على الحفاظ على جميع قنوات الاتصال مفتوحة بين الحكومة السورية والمعارضة، مع متابعة التطورات بقلق بالغ".
وخلال المقابلة- التي أجريت على هامش مناقشات المنتدى الاقتصادي العالمي بمنطقة البحر الميت والذي اختتم أعماله أمس- أعرب العاهل الأردني عن عدم يقينه إزاء جدية إسرائيل بشأن عملية إرساء السلام مع الفلسطينيين.
وأشار إلى أنه بالرغم من كونه من أشد الناس تفاؤلاً في الشرق الأوسط- على حد وصفه- إلا أنه متشائم بشدة هذه المرة حيال المضي قدماً في جهود إرساء السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقول كل ما هو صحيح بشأن التوصل إلى حل لهذه القضية.
ورداً على سؤال عما إذا كان نتنياهو صادقاً فيما يقول، قال الملك عبدالله الثاني عاهل الأردن "وفقاً لما شهدته بنفسي من نظام سياسي في إسرائيل، فإنها لا تميل إلى "خيار الدولتين".
وأضاف "إذن ما هو الخيار الثاني؟ أعتقد أن خيار الدولة الواحدة سيكون له تأثير شديد السلبية علينا جميعاً.. بما في ذلك إسرائيل نفسها".
وأوضح أنه ناشد الولايات المتحدة عدم صرف النظر عن المنطقة أثناء فترة انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة، محذراً من أنه في حال حدوث ذلك فإن المنطقة قد تواجه خطر الحرب.
وقال "لابد أن يظل الاهتمام منصباً على الفلسطينيين والإسرائيليين لأنهما يمثلان بؤرة القضايا في المنطقة"، معرباً عن اعتقاده أن الربيع العربي أعطى فرصة جيدة للبعض لتجاهل القضية الجوهرية وهي مستقبل الفلسطينيين والإسرائيليين.
ووصف الملك عبدالله استعدادات بلاده للانتخابات الوطنية المقرر إجراؤها العام المقبل بأنه تحرك من منطلق الربيع العربي، وقال "إن الأردن تتحرك من الربيع العربي إلى الصيف العربي".
وخلال مقابلة أجرتها معه شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أعرب العاهل الأردني عن يقينه بأنه لا يوجد من يملك حلاً للوضع المتأزم في سورية في الوقت الراهن، سواء من داخل المنطقة أو خارجها.
وأوضح العاهل الأردني أنه تحدث قبل ذلك إلى الرئيس السوري مرتين، فضلاً عن إرساله رئيس المحكمة الملكية إلى سورية لمقابلة الأسد في مناسبات عدة، لعرض ما يمكن للأردن فعله للدفع قدماً بعمليات تنفيذ الإصلاحات السياسية.
وشدد الملك عبدالله على أنه لا سبيل لحل هذه الأزمة سوى الحوار الوطني والتواصل، وقال "لذلك يتم العمل الآن على الحفاظ على جميع قنوات الاتصال مفتوحة بين الحكومة السورية والمعارضة، مع متابعة التطورات بقلق بالغ".
وخلال المقابلة- التي أجريت على هامش مناقشات المنتدى الاقتصادي العالمي بمنطقة البحر الميت والذي اختتم أعماله أمس- أعرب العاهل الأردني عن عدم يقينه إزاء جدية إسرائيل بشأن عملية إرساء السلام مع الفلسطينيين.
وأشار إلى أنه بالرغم من كونه من أشد الناس تفاؤلاً في الشرق الأوسط- على حد وصفه- إلا أنه متشائم بشدة هذه المرة حيال المضي قدماً في جهود إرساء السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقول كل ما هو صحيح بشأن التوصل إلى حل لهذه القضية.
ورداً على سؤال عما إذا كان نتنياهو صادقاً فيما يقول، قال الملك عبدالله الثاني عاهل الأردن "وفقاً لما شهدته بنفسي من نظام سياسي في إسرائيل، فإنها لا تميل إلى "خيار الدولتين".
وأضاف "إذن ما هو الخيار الثاني؟ أعتقد أن خيار الدولة الواحدة سيكون له تأثير شديد السلبية علينا جميعاً.. بما في ذلك إسرائيل نفسها".
وأوضح أنه ناشد الولايات المتحدة عدم صرف النظر عن المنطقة أثناء فترة انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة، محذراً من أنه في حال حدوث ذلك فإن المنطقة قد تواجه خطر الحرب.
وقال "لابد أن يظل الاهتمام منصباً على الفلسطينيين والإسرائيليين لأنهما يمثلان بؤرة القضايا في المنطقة"، معرباً عن اعتقاده أن الربيع العربي أعطى فرصة جيدة للبعض لتجاهل القضية الجوهرية وهي مستقبل الفلسطينيين والإسرائيليين.
ووصف الملك عبدالله استعدادات بلاده للانتخابات الوطنية المقرر إجراؤها العام المقبل بأنه تحرك من منطلق الربيع العربي، وقال "إن الأردن تتحرك من الربيع العربي إلى الصيف العربي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق