الاثنين، 31 أكتوبر 2011

الشيخ القرضاوي يحذر من الطائفية و ينتقد "العلماء" المؤيدين للنظام السوري

الشيخ القرضاوي يحذر من الطائفية و ينتقد \"العلماء\" المؤيدين للنظام السوري
ربوة / استقبل الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وفد المجلس الوطني السوري المعارض, وحذر خلال المقابلة من الانجرار نحو الطائفية والاقتتال المذهبي الذي يروج له النظام.

ودعا فضيلته إلى وحدة الكلمة والصف وإلى ضرورة الوحدة الوطنية.


وأعرب الشيخ القرضاوي عن تعجبه من مواقف بعض العلماء في سوريا، الذين "يؤيدون نظام القتل والإرهاب، ويدعمون الظلم والعدوان، ويقفون ضد أمة لصالح شخص، ويقرون قتل شعب لبقاء فرد"، واعتبر أن مثل هذه المواقف "إما فتنة مضللة، أو أنها خيانة للشعب وغدر للأمة".


وانتقد مواقف بعض الدول المؤيدة للنظام، وبعض مرجعيات دول الجوار التي تشيع أجواء الخوف من حرب أهلية، علما بأن الشعب السوري يعيش في تآلف وترابط.


وطالب فضيلته الدول العربية شعوبا وحكومات بأن تقف مع الشعب السوري في ثورته، للوصول إلى مطالبه العادلة والمشروعة، وأعرب عن ثقته بأنها "ستصل إن شاء الله، ويومئذ يفرح المؤمنون، ويخنس ويتوارى المبطلون، كما تواروا بعد نجاح الثورات السابقة".


من جهة أخرى, حذر رئيس الاتحاد الاوروبي هرمان فان رومبوي من ان الاتحاد مستعد لفرض عقوبات جديدة على سورية اذا لم تتوقف اعمال العنف والقمع التي يتعرض لها المتظاهرون.


وصرح فان رومبوي للصحافيين ان القادة الاتحاد المجتمعين في بروكسل اعربوا عن "قلقهم الشديد من العنف ضد الشعب" السوري وانهم "سيفرضون قيودا جديدة على النظام" اذا استمر القمع.


وفرض الاتحاد الاوروبي سلسلة من العقوبات على سورية من بينها الحظر على الاسلحة والامدادات النفطية وكان اخرها حظر التعامل مع المصرف التجاري السوري.


ودعا القادة الاوروبيون مجددا الرئيس السوري بشار الاسد الى "التنحي عن الحكم وفتح المجال لمرحلة انتقالية سياسية".


كما دعوا مجددا "جميع اعضاء مجلس الامن الدولي الى تحمل كل مسؤولياتهم ازاء الوضع في سورية" , وأعلنوا ترحيبهم بتشكيل المعارضة السورية المجلس الوطني في سورية والذي يمثل خطوة ايجابية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق