الأحد، 30 أكتوبر 2011

النظام السوري يبدي استياءه من رسالة الجامعة العربية

النظام السوري يبدي استياءه من رسالة الجامعة العربيةوزير الخارجية السوري وليد المعلم

10-30-2011 03:54 AM
( صحيفة المستشار ) أعرب وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن رفضه لرسالة تلقاها من الجامعة العربية في ساعة متأخرة مساء الجمعة قال: إنها تضمنت مواقف "تستند أساسًا إلى أكاذيب إعلامية" حول أعمال العنف في سوريا خلال الأيام الأخيرة.

ونسب مصدر بالخارجية السورية إلى المعلم قوله: إنه كان من المفترض برئيس اللجنة الوزارية بالجامعة العربية التي أصدرت الرسالة حسبما نقلتها وسائل الإعلام الاتصال مع وزير الخارجية للاطلاع على الرواية الحكومية للأحداث قبل الإعلان عن موقفٍ للجنة "تروج له قنوات التحريض المغرضة"، وفق تعبيره.

وقالت وكالة الصحافة الفرنسية: إن المصدر أعرب عن استغراب وزارة الخارجية السورية إصدار لجنة الجامعة العربية تلك الرسالة قبل يوم واحد من عقد اجتماع متفق عليه في الدوحة بين الحكومة السورية واللجنة.

وأهاب المصدر باللجنة العربية الوزارية الاستفادة من الأجواء "الإيجابية" التي سادت لقاءها مع الرئيس بشار الأسد، وأن تساعد على التهدئة والتوصل إلى حل يسهم في الأمن والاستقرار في سوريا "بدلاً من إذكاء نار الفتنة".

وأشار المصدر إلى أن المعلم والوفد المرافق سيقوم بإطْلاع اللجنة الأحد على الوضع في سوريا.

وكان الأسد قد التقى الأربعاء الماضي والوفد الوزاري العربي برئاسة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس الوزراء وزير خارجية قطر في دمشق. وجاء ذلك بعد أن قرر مجلس جامعة الدول العربية في دورته غير العادية على مستوى وزارء الخارجية في وقت سابق الشهر الحالي تشكيل لجنة وزارية عربية برئاسة دولة قطر للاتصال بالسلطات السورية والمعارضة خلال 15 يومًا لحل الأزمة السورية الراهنة من خلال الحوار الوطني الشامل.

وتتألف اللجنة الوزارية التي حضرت اللقاء من الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، ويوسف بن علوي وزير خارجية سلطنة عمان، ومراد مدلسي وزير خارجية الجزائر، وعلي أحمد كرتي وزير خارجية السودان، ومحمد كامل عمرو وزير خارجية مصر، وأحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة.

لكن المعارضة السورية انتقدت المقترح العربي بإجراء محادثات مع الحكومة مشيرة إلى "القمع الدموي بحق المحتجين السلميين".

يذكر أن الأمم المتحدة تقدر عدد القتلى في سوريا منذ شن النظام حملته القمعية ضد المطالبين بالديمقراطية منتصف مارس بما يزيد على ثلاثة آلاف شخص، بينهم 187 طفلاً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق