الاثنين، 31 أكتوبر 2011

مظاهرة فى ليبيا تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية

مظاهرة فى ليبيا تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية
ربوة / شهدت مدينة بنغازى بشرق ليبيا مظاهرة أمس الجمعة طالبت بأن تكون الشريعة الإسلامية أساس التشريع فى ليبيا الجديدة.

وقال المتظاهرون الذين تجمعوا فى ساحة التحرير، التى انطلقت منها الانتفاضة الشعبية ضد معمر القذافى، إن "القرآن هو الأساس، ويجب أن يستند الدستور إلى الشريعة".


وقال أحمد المغربى الذى يؤم المصلين فى أحد مساجد بنغازى: "نحن بلد مسلم ودستورنا يجب أن يعكس معتقداتنا الدينية"، مضيفا: "رجالنا هم من قاموا بالثورة وليس الغرب".


وذكر صبرى على أحد منظمى التحرك "إبان القذافى، لم تكن "الشريعة" مطبقة رسميا، لكننا كنا نطبقها فى بيوتنا".


وأضاف: "فى ليبيا هناك العديد من الأشخاص الذين لم يتزوجوا رغم بلوغهم الثلاثين والأربعين، وهناك آلاف من الأرامل اللواتى فقدن أزواجهن فى الجبهة ضد القذافى، وفى إمكانهن البدء بحياة جديدة"، وذلك فى إشارة إلى تعدد الزوجات الذى يبيحه الإسلام، وكان مطبقا فى ليبيا ضمن شروط.


وكان رئيس المجلس الوطنى الانتقالى مصطفى عبد الجليل قد اكد، أن الشريعة الإسلامية ستكون المصدر الأساسى للتشريع فى ليبيا ما بعد القذافى.


من جهته, أعلن حلف شمال الأطلسي الجمعة رسمياً عن انتهاء مهمته التي دامت سبعة أشهر في ليبيا على رغم دعوة الحكام الجدد في طرابلس لاستمرار الدوريات الجوية حتى نهاية العام.


وقال الأمين العام للحلف اندرس فوغ راسموسن إن «مجلس الحلف الأطلسي أكد القرار الذي اتخذ قبل أسبوع. العملية ستنتهي في 31 تشرين الأول (أكتوبر)».


وأضاف أن «مهمتنا العسكرية انتهت»، مؤكداً أن الحلف «أنجز التفويض التاريخي للأمم المتحدة بحماية الشعب الليبي».


ومن المتوقع أن تحلق طائرات التحالف للمرة الأخيرة الاثنين في أجواء ليبيا بعد قيامها بأكثر من 26 ألف طلعة جوية.


وخفف قرار مجلس الأمن الرقم 2016 من حظر السلاح وأمر بإنهاء التفويض بفرض منطقة حظر للطيران والتي جاءت لحماية المدنيين بدءاً من الحادية عشرة و59 دقيقة مساء بالتوقيت الليبي (21,59 تغ) في الحادي والثلاثين من أكتوبر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق