الاثنين، 31 أكتوبر 2011

المعارضة اليمنية تهدّد باعتقال صالح وتسليمه للجنائية الدولية

30/10/2011
سبق- متابعة: في تصعيدٍ لافتٍ لمفردات الخطاب الثوري المناهض للنظام الحاكم، تزامن مع تصعيدٍ حاد لمظاهر التحفز العسكري على الأرض، طالب الناطق الرسمي باسم أحزاب اللقاء المشترك المعارض محمد قحطان، اليمنيين بإلقاء القبض على الرئيس علي عبد الله صالح، وإيداعه السجن، وتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية، معتبراً أنه لم يعد أمام القوى الثورية المطالبة بالتغيير السياسي إلا انتهاج هذا الخيار لتحقيق الحسم الثوري المنشود.

ونقلت صحيفة "الخليج" الإماراتية عن تصريحاتٍ لقحطان، أمس، أن "الرئيس صالح خرج من العملية السياسية، وأن على القوى الثورية الطامحة إلى تحقيق الحسم الثوري، التسريع بإنجاز هذا الحسم عبر إلقاء القبض على صالح وإيداعه السجن وتسليمه إلى محكمة الجنايات الدولية؛ لمحاكمته على كل الجرائم ضد الإنسانية التي اقترفها نظامه خلال التسعة الأشهر المنصرمة" .

وأكد أن ثمة تطلعات لدى جميع القوى الممثلة للثورة الشبابية والشعبية في تحقيق الحسم قبل حلول عيد الأضحى المبارك، وأن تحل هذه المناسبة وقد تمكنت قوى الثورة من فرض التغيير السياسي للنظام القائم.

من جهته، وصف مصدرٌ مسؤولٌ في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في تصريح للصحيفة، أن تصريحات قحطان تندرج ضمن مخطط التصعيد الهادف إلى تفجير الحرب الأهلية في البلاد، وتعكس التوجهات الانقلابية لأحزاب اللقاء المشترك.

وجدّد المصدر تمسك المؤتمر الشعبي بخيار الحوار السياسي لحل الأزمة القائمة بعيداً عمّا وصفه بـ "الشطحات غير المسؤولة والتصريحات الخارجة على سياق اللياقة والعرف السائد في التخاطب السياسي الذي تنتهجه أحزاب اللقاء المشترك".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق