الخميس، 27 أكتوبر 2011

الديلي تلغراف : القوى الظلامية تكمن وراء الربيع العربى

image

كل الوطن :تحدثت صحيفة الديلي تلغراف عن تقدم الأحزاب الإسلامية في الدول العربية التي شهدت ثورات في ضوء النتيجة التي  حصدها حزب النهضة الإسلامي في الانتخابات التونسية.
وترى الصحيفة أن الاقبال الكبير  من الناخبين التونسيين على الاقتراع والذي بلغت نسبة التصويت فيه 90% من أصل 4.1 مليون ناخب في انتخابات جرت في جو من النزاهة والحماس مما يجعلها أول انتخابات حرة ونزيهة بالفعل منذ حصول تونس على الاستقلال من فرنسا عام 1956 هو أمر هام في التطور السياسي للبلاد بعد الإطاحة برئيسها الأسبق زين العابدين بن علي.
واعربت  الديلى تلغراف  عن قلقها تجاه  تلك النتيجة والذى نتيجة للأداء القوي لحزب النهضة الإسلامي  بشكل يمكن البرلمان بأعضائه 218 تحمل مسؤولية وضع دستور جديد لتونس
وتنوه الصحيفة أن الصوت القوي للإسلاميين كما حدث في تونس أصبح نمطا معتادا، فتشير إلى مصر التي يتوقع أن يحقق الإخوان المسلمون فيها نجاحا كبير ـ كما تقول التلغراف التي تضيف أن العديد من مرشحي هذه الحركة يدعون في حملتهم الانتخابية إلى فرض قوانين محافظة اجتماعيا مثل وضع قيود على ما يرتديه الزوار الأجانب على الشواطئ.
ولم تخف الديلى تلغراف قلقها من  اعلان الحكام الجدد في ليبيا عن أنهم يريدون حكومة تحكم وفقا لمبادئ الشريعة الإسلامية. وترى أن هذا لا يجب أن يكون مفاجئا لأحد فقد وضعت الصيغة قبل ست سنوات حين أتت الانتخابات في غزة بنصر ساحق  لحماس التى تعتبرها الديلى حركة ارهابية وهى 
وتختم الصحيفة افتتاحيتها بالقول "لقد لاح هناك دائما خطر  وجود القوى "الظلامية" كما جاء فى الصحيفة  خلف ما يسمى بالربيع العربى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق