الاثنين، 23 أبريل 2012

الشيبسي والنسكافيه على قائمة 13 منتجا بها مادة مسرطنة





هاله أبو سيبيه الطبيب : 21 - 04 - 2012

حذرت دراسة حديثة عددا من شركات الغذاء من وجود مادة كيميائية مسرطنة فيبعض المنتجات اليومية كرقائق البطاطس (شيبسي)، والقهوة سريعة الذوبان(نسكافيه)، والكعك بالزنجبيل، وبعض أنواع البسكويت المخصصة للأطفال والرضع. وحددت دراسة أجرتها وكالة المعايير الغذائية في بريطانيا 13 منتجا يحتويعلى معدلات مرتفعة من مادة "أكريلاميد"؛ التي قد تؤدي إلى الإصابةبالسرطان.
حذرت دراسة حديثة عددا من شركات الغذاء من وجود مادة كيميائية مسرطنة فيبعض المنتجات اليومية كرقائق البطاطس (شيبسي)، والقهوة سريعة الذوبان(نسكافيه)، والكعك بالزنجبيل، وبعض أنواع البسكويت المخصصة للأطفال والرضع.
وحددت دراسة أجرتها وكالة المعايير الغذائية في بريطانيا 13 منتجا يحتويعلى معدلات مرتفعة من مادة "أكريلاميد"؛ التي قد تؤدي إلى الإصابةبالسرطان.وتتكون مادة"أكريلاميد"؛ التي لا تزال تحت الاختبار عند طهي بعض المنتجات، سواء بالقليأو الشوي أو الخبز، في دراجة حرارة مرتفعة تتخطى ال120 درجة مئوية، نتيجةللتفاعل بين المكونات الطبيعية لهذا المنتج.
وأكدت الوكالة بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنهلا يوجد خطر فوري على الجمهور، جراء استخدام هذه المادة، وأنهم ليسوا بحاجةلتغيير نظامهم الغذائي، لكنها تضغط على شركات الغذاء لتقليل نسبة هذهالمادة في المنتجات؛ لأن استهلاكها على المدى البعيد يمكن أن يزيد مخاطرالإصابة بالسرطان.
وقالت الوكالة: "هناك قلق عالمي لأن الدراساتالمعملية التي أجريت على الحيوانات تشير إلى أن الأكريلاميد يمكن أن تسببالسرطان للبشر، من خلال التفاعل مع الحمض النووي في الخلايا".
وبالفعل استجابت بعض الشركات الغذائية من بينها (هاينز وماكفيتيز)، وقامتبتغيير طريقة إعداد منتجاتها، لكن البعض الآخر مثل "نستلة" مصنعةالنسكافيه، قالت: إنه مستحيل أن تفعل لأنه سيضر بنكهة وجودة منتجاتها.
وأكدت الشركة على أنه "لا يوجد حاليا دليل علمي على القول بأن منتجامعينا له تأثير سلبي على الصحة، بسبب احتوائه على مادة أكريملايد".
وكان الاتحاد الأوروبي ومؤسسة الأمن الغذائي الأوروبية قد طلبا من وكالةالمعايير إجراء اختبارات سنوية للمنتجات، وهو ما استجابت له الوكالة؛ حيثأجرت اختباراتها على 248 منتجا؛ فوجدت ارتفاع معدلات هذه المادة الكيميائيةفي 13 منتجا.
وتمارس هيئة الرقابة الأوروبية ضغوطا على مصنعي الأغذية؛ لتقليل نسبة الأكريلاميد منذ نحو عقد من الزمان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق