الثلاثاء، 1 نوفمبر 2011

صحف إسرائيلية : الناتو يقود عمليات عسكرية في سوريا بقوات عربية

(أنحاء) - وكالات :-
ذكرت صحف إسرائيلية نقلا عن تسريبات استخباراتية أن قوات عربية تعتزم المشاركة في عمل مسلح ضد النظام السوري، ربما تقوده قوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" خلال الايام القليلة المقبلة، ووفقاً لما نشرته وسائل الإعلام العبرية.
ونقلا عن وسائل إعلامية، فقد عقد رأس النظام السوري اجتماعاً طارئاً ضم العديد من الدوائر الأمنية في دمشق، لدراسة إمكانية صد الهجوم المرتقب على بلاده، والوقوف على صحة مشاركة قوات عربية فيه.
وتشير التسريبات إلى أن الاجتماع الذي يدور الحديث عنه تمخض عن عدة قرارات استراتيجية، جاء في طليعتها إحاطة الاراضي السورية بسياج من الألغام، للحيلولة دون دخول أية قوات إلى الأراضي السورية والعمل ضد نظام بشار الأسد، بالإضافة إلى أهداف أخرى تتقدمها منع عمليات تهريب الأسلحة للثوار السوريين، والحيلولة دون هروب ضباط وجنود الجيش السوري خارج البلاد، فضلاً عن منع تسلل عناصر مسلحة من دول الجوار السوري، خاصة من الأردن وتركيا.
ووفقاً لما نقلته صحيفة معاريف العبرية عن مراقبين عسكريين في تل أبيب، تعمقت تركيا بشكل مباشر خلال الآونة الاخيرة  فيما يجري في سوريا، فبالاضافة إلى نقل المناطق المركزية للقوات العسكرية السورية المتمردة إلى الأراضي التركية، تسمح أنقرة في الوقت الراهن لتلك القوات باستقطاب عناصر جديدة هاربة من الجيش السوري للانقلاب على نظام بشار الأسد، كما يعكف الجيش التركي على توفير الآليات اللازمة لتلك القوات لخوض تدريبات عسكرية مكثفة تمهيداً للانقضاض على الأسد في عمق دمشق، وتسمح تركيا إلى جانب ذلك بإيفاد عناصر الجيش السوري المتمردة إلى سوريا، للمشاركة المسلحة في كبح جماح أجهزة الأسد الأمنية.
ووفقاً للتسريبات الإسرائيلية، تزود تركيا القوات السورية المنشقة بالعتاد العسكري اللازم للقيام بتلك المهام، ومن الأسلحة التي يحصل عليها السوريون قذائف (آر بي جي)، ومدافع مضادة للمدرعات، وأسلحة أوتوماتيكية وقنابل يدوية، ويحاول النظام السوري وقف هذه التحركات من خلال تلغيم الحدود السورية مع تركيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق