الخميس، 24 نوفمبر 2011

خبير ألماني: شمس السعودية في يوم تكفي لإمداد العالم


حجم الخط: Decrease font Enlarge font
خبير ألماني: شمس السعودية في يوم تكفي لإمداد العالماهم الانباء
أطلق ألبيرتو قاليجو مدير إدارة مشروع الطاقة الشمسية في أكاديمية الطاقة المتجدّدة "ريناك" عبارة "إنه الربع الخالي الذي لن يكون خالياً في المستقبل"، ولفتت عبارته انتباه الحضور في أثناء تقديمه عرضاً مرئياً عن الطاقة المتجدّدة، خلال لقائه وفد الشباب السعودي المشارك في فعاليات منتدى الشباب السعودي الألماني الذي تجري فعالياته حالياً في العاصمة الألمانية برلين.
وقال "إن لديكم فرصا كبيرة في ذلك المكان الذي يستقبل من الشمس طاقة هائلة لا تنضب".
وأشار الخبير الألماني إلى أن حسابات علمية أجرتها جهات سعودية وعالمية وما أظهرته الأقمار الصناعية تدل على أن السعودية يصلها من الطاقة الشمسية في اليوم الواحد ما يكفي لإمداد العالم بالطاقة، وعلى سبيل المثال، إن مساحة الربع الخالي تكفي لإمداد العالم بأكثر من مرتين بالطاقة التي يحتاج إليها.
وأكد الدكتور ماهر بن عبد الله العودان، الخبير في مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجدّدة لوكالة الأنباء السعودية، أنه يوجد في السعودية من المساحات ذات الإسقاط الشمسي العالي ما يكفي إمداد العالم بأسره من الطاقة، ويؤدي بالمملكة إلى اقتصاد معرفي مبني على الطاقة المستدامة؛ مما يُوجد فرصاً وظيفية تزيد على 150 ألفا. وأضاف أن موقع السعودية يتمتع بمعدلات عالية من الإسقاط الشمسي المباشر بمتوسط 2200 كيلو واط للمتر المربع خلال السنة.
وبيّن أن الطاقة المتجدّدة تعتمد على مصادر من الطاقة لا تزيد دورة استهلاكها على 25 عاماً، حيث يتجه العالم في الوقت الحاضر إلى الاعتماد على الطاقة المتجدّدة والنظيفة، مثل الطاقة الشمسية والرياح والمياه والحرارة الجوفية وغيرها.
ومعلوم أن الربع الخالي الذي يُعرف باسمه التاريخي صحراء الأحقاف، صحراء رملية في جنوب شرق الجزيرة العربية وتعد من أكبر الصحاري الرملية في العالم، وهي تحتل الثلث الجنوبي من شبه الجزيرة العربية، ويتجزأ الربع الخالي بين أربع دول، هي: السعودية، اليمن، عُمان والإمارات، ويقع الجزء الأعظم منه داخل الأراضي السعودية. وتعد أكبر صحراء متصلة في العالم ويبلغ مساحتها 600 ألف كيلو متر مربع. يصل طول الصحراء إلى ألف كم وعرضها إلى 500 كيلو متر.
يُذكر أن أول رحلة موثقة لرحالة غربي إلى الربع الخالي كانت لبرتمار ثوماس عام 1931 وجون فيلبي عام 1932.
وكان ياقوت الحموي يسميها واحة يبرين نسبة إِلى واحة يبرين التي تقع في أطرافها الشمالية. وتقول العرب في وصف الكثرة مثل رمل يبرين، يريدون رمل هذه الصحراء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق