الأحد، 20 نوفمبر 2011

من يعوض مصر .. مبارك أضاع 300مليار دولار من أجل عيون أصدقائه الاسرائيليين

اخبار >

نشر في 27/10/2011







الواقع – سحر عمرو
لمن يسال عن سر حب الصهاينة للمخلوع مبارك ..ينتظر أن تبدأ النيابة العامة في فتح تحقيق جديد مع الرئيس المخلوع حسني مبارك بتهمة الإهدار العمد لحقوق وأموال الدولة ، علي خلفية النص الرسمي لمعاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل في 26 مارس 1979، وخصوصا المادة الثامنة من المعاهدة التي تنص علي أن يتفق الطرفان علي إنشاء لجنة مطالبات للتسوية المتبادلة لجميع المطالبات المالية،ورغم تقديم الدكتور مفيد شهاب والدكتور أحمد كمال أبوالمجد أستاذ القانون مذكرة تطالب بتنفيذ البند الثامن من المعاهدة، من أجل استرداد مبلغ 300 مليار دولار أمريكي طبقا لتقديرات الأمم المتحدة، بناء علي دراسات حسابية، مقابل تعطيل إسرائيل حركة الملاحة في قناة السويس واستغلال الثروات المعدنية في سيناء، وتعطيل التنمية فيها وزرع الألغام، والاستيلاء علي بترول سيناء، واستغلال شواطئها للسياحة، وكذلك استغلال الثروة السمكية وإفراغ المناجم من الثروة المعدنية، وذلك علي مدي أعوام الاحتلال الإسرائيلي الرسمي، المعترف بوقوعه دوليا لشبه جزيرة سيناء.
وتداول الاعلام وقتها ان الرئيس المخلوع تجاهل كل الطلبات الوطنية التي دعت لمطالبة إسرائيل بدفع التعويضات طبقا لاتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل، مما أدي إلي ضياع أموال طائلة علي الدولة المصرية.
المفاجأة أن المخلوع تجاهل أيضا، ما قام به الجيش الإسرائيلي من نهب أموال بنكي مصر فرع غزة، أثناء الغزو الإسرائيلي واحتلال قطاع غزة وسيناء، ورفض مطالبة إسرائيل برد هذه الأموال.
كما تجاهل مبارك مطالبة إسرائيل رسميا، بدفع التعويضات اللازمة عن قيام الجيش الإسرائيلي بقتل الأسري المصريين في حربي 1967 و1956 خاصة أن صديقه الحميم بن اليعازر متورط في جريمة قتل الأسري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق