كتب في تصنيف من الصحافة
بتاريخ Nov 24 2011 11:17:00
وتقول الصحيفة ان الاحتجاجات الراهنة تعتبر المرحلة الثانية من ثورة يناير التي اطاحت بالرئيس حسني ومبارك وبات المتظاهرون يرددون نفس الشعارات بفارق وحيد وهو ان المشير طنطاوي حل مكان مبارك في هتافاتهم.وتنقل الصحيفة عن احد المتظاهرين في الميدان ان الوقت غير مناسب لاجراء الانتخابات بل يجب قبل ذلك استعادة الاستقرار ويقول "اذا سارت العملية الديمقراطية في ظل استمرار الازمة الراهنة فان العملية ستفشل ورغم ان الاثنين المقبل يمثل تحولا مهما في مصر لكن ذلك لا يعود الى كونه يوم اجراء الانتخابات بل لادراكنا ان الوقت غير مناسب لاجرائها".وتقول الصحيفة ان المجلس العسكري التزم الصمت الاربعاء بعد التنازلات التي قدمتها الثلاثاء والتي لم تفلح في تبديد غضب المصريين وشعورهم بالمرارة من بطء وتيرة التحول الديمقراطي واعتقاد واسع بان التنازلات التي قدمها طنطاوي تهدف الى كسب مزيد من الوقت.تناولت الديلي تليغراف ايضا الازمة في مصر وكتبت تحت عنوان "المحتجون يوجهون غضبهم الى الاخوان المسلمين" الذين يتهمون الاخوان بالتعاون مع العسكر في مصر لمنع النقل الفوري للسلطة من العسكر الى سلطة مدنية.وكتب ادريان بلومفيلد ان مصدر غضب المتظاهرين هو ان الاخوان قد تمكنوا من الحصول على ما يريدون من تنازلات من العسكر لخدمة اهدافهم الخاصة فيما كان مطلبهم تخلي العسكر الفوري عن السلطة وتسليمها الى حكم مدني.وفي ظل الترجيحات التي تتحدث عن امكانية حصول الاخوان وحلفائهم من الاسلاميين على نحو 40 بالمائة من اصوات الناخبين في انتخابات الاثنين المقبل يقول معارضوهم انهم توصلوا الى تفاهم مع العسكر للسير قدما في هذه الانتخابات. وتنقل الصحيفة عن احد معارضي الاخوان قوله "يبدو ان الاخوان مستعدون لفعل اي شيء للوصول الى السلطة كما يبدو انهم متعطشون لها وهذا يخدم مصلحتهم فقط وليس مصلحة مصر".
بتاريخ Nov 24 2011 11:17:00
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق