سبق- متابعة: قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية، إن دمشق توصلت إلى اتفاق مع اللجنة الوزارية العربية على الورقة النهائية بشأن الأوضاع في سوريا، وذلك دون تقديم مزيدٍ من التفاصيل حول مصير البنود العالقة التي تتناول وقف العمليات العسكرية وإجراء حوار مع المعارضة في مقر الجامعة بالعاصمة المصرية القاهرة.
وبحسب الوكالة، فإن الإعلان الرسمي عن الاتفاق سيتم في مقر الجامعة العربية في القاهرة، اليوم الأربعاء، حيث من المقرر أن يجتمع وزراء الخارجية العرب بجلسةٍ غير عادية لمناقشة الملف السوري.
إلى ذلك، وجّه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، انتقاداتٍ حادة للنظام السوري الذي قال إنه "ظالم وغير إنساني"، واصفاً قتلى الاحتجاجات في البلاد بأنهم "شهداء"، ولوّح بأن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي، في حين تحدث الصحفي شون ماكالستر عن ظروف اعتقاله في سوريا وحالات التعذيب التي شاهدها، قائلاً إن قوة السلطة تكمن في قدرتها على "غسل أدمغة" رجال الأمن.
وبالعودة إلى مواقف رئيس الوزراء التركي، فقد جاءت في خطاب له ضمن اجتماع كتلة حزب العدالة والتنمية، حيث قال إن أنقرة "تحاول أن تجد الطريقة المناسبة التي توقف أحداث القتل والعنف" الذي يقوم بها نظام الرئيس بشار الأسد.
واعتبر أردوغان أن ضحايا المظاهرات هم "شهداء"، على حد تعبيره، لأنهم "يقتلون ظلماً لأجل مطالبتهم لحق مشروع من حقوقهم في العيش بحرية وكرامة"، وفقاً لموقع أخبار العالم التركي.
وقال أردوغان إن دمشق وأنقرة ارتبطتا بعلاقات قوية وصداقة طوال تسعة أعوام، لكنه اتهم نظام الأسد بـ "قلب طاولة العلاقات رأساً على عقب" وتجاهل النصائح التركية التي كانت تحمل له ولسوريا "النجاة من هذا المأزق".
وفي سياق متصل، نقلت CNN عن مخرج الأفلام الوثائقية شون ماكالستر قوله عن ظروف اعتقاله في العاصمة السورية أخيراً بعد اكتشاف أنه كان ينشط في مجال التحقيقات الصحفية لحساب قناة بريطانية. وقال ماكالستر: "قام عناصر الأمن بوضع عصبة على عيني واقتادوني بسيارة إلى مقر للأمن وسمعت في الغرفة المجاورة أصوات ضرب وصراخ، وقام عناصر الأمن بعدها بإزالة العصبة، غير أنهم لم يفعلوا الشيء نفسه للسوريين المعتقلين الذين كنت أراهم يدخلون ويخرجون من زنزانتي".
وتابع ماكالستر في مقابلة مع مقدم البرامج أندرسون كوبر: "بعدها بست ساعات نقلت إلى سجن آخر، وعند منتصف كل ليلة كان بالإمكان سماع الأصوات الفظيعة والمرعبة للأشخاص الذين يتعرضون للتعذيب والجلد".
وأضاف:"شاهدت قضيباً مصنوعاً من الأسلاك الشائكة في غرفة التعذيب التي كانت مجاورة لزنزانتي، وقد لف عناصر الأمن عليه أربعة أسلاك كهربائية ويمكن تخيل ما يصنعه عند استخدامه لجلد الظهور".
ولفت ماكالستر إلى أن عناصر الأمن كان يعاملونه باحترام، وقد حظي بـ "معاملة الملوك"، ولكنه استغرب أن عناصر الأمن أنفسهم كانوا يعودون عند نزولهم إلى الزنازين لمعاملة الموقوفين بطريقة سيئة.
وتابع متأثراً: "طلبت الحصول على حزامي المصادر والمصنوع من الجلد السميك، ولكنهم رفضوا وأعطوني واحداً آخر، ولا يمكنني إلا تخيّل أنهم ظنوا بأن حزامي مناسب لضرب السجناء".
ولدى سؤاله عن انطباعه حيال موقف قوات الأمن قال ماكالستر: "لقد جعلوني أشاهد التلفزيون السوري وقالوا لي إنهم يواجهون الإرهابيين والمؤامرات الأمريكية، هم لا يمكنهم تصديق أن الناس قد نزلت إلى الشارع لتطالب بحقها، وأظن أن هذا الأمر هو مكمن قوة النظام، لقد نجح في غسل أدمغة عناصر الأمن كي يقتنعوا بأنهم يقومون بأمر جيد".
وبحسب الوكالة، فإن الإعلان الرسمي عن الاتفاق سيتم في مقر الجامعة العربية في القاهرة، اليوم الأربعاء، حيث من المقرر أن يجتمع وزراء الخارجية العرب بجلسةٍ غير عادية لمناقشة الملف السوري.
إلى ذلك، وجّه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، انتقاداتٍ حادة للنظام السوري الذي قال إنه "ظالم وغير إنساني"، واصفاً قتلى الاحتجاجات في البلاد بأنهم "شهداء"، ولوّح بأن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي، في حين تحدث الصحفي شون ماكالستر عن ظروف اعتقاله في سوريا وحالات التعذيب التي شاهدها، قائلاً إن قوة السلطة تكمن في قدرتها على "غسل أدمغة" رجال الأمن.
وبالعودة إلى مواقف رئيس الوزراء التركي، فقد جاءت في خطاب له ضمن اجتماع كتلة حزب العدالة والتنمية، حيث قال إن أنقرة "تحاول أن تجد الطريقة المناسبة التي توقف أحداث القتل والعنف" الذي يقوم بها نظام الرئيس بشار الأسد.
واعتبر أردوغان أن ضحايا المظاهرات هم "شهداء"، على حد تعبيره، لأنهم "يقتلون ظلماً لأجل مطالبتهم لحق مشروع من حقوقهم في العيش بحرية وكرامة"، وفقاً لموقع أخبار العالم التركي.
وقال أردوغان إن دمشق وأنقرة ارتبطتا بعلاقات قوية وصداقة طوال تسعة أعوام، لكنه اتهم نظام الأسد بـ "قلب طاولة العلاقات رأساً على عقب" وتجاهل النصائح التركية التي كانت تحمل له ولسوريا "النجاة من هذا المأزق".
وفي سياق متصل، نقلت CNN عن مخرج الأفلام الوثائقية شون ماكالستر قوله عن ظروف اعتقاله في العاصمة السورية أخيراً بعد اكتشاف أنه كان ينشط في مجال التحقيقات الصحفية لحساب قناة بريطانية. وقال ماكالستر: "قام عناصر الأمن بوضع عصبة على عيني واقتادوني بسيارة إلى مقر للأمن وسمعت في الغرفة المجاورة أصوات ضرب وصراخ، وقام عناصر الأمن بعدها بإزالة العصبة، غير أنهم لم يفعلوا الشيء نفسه للسوريين المعتقلين الذين كنت أراهم يدخلون ويخرجون من زنزانتي".
وتابع ماكالستر في مقابلة مع مقدم البرامج أندرسون كوبر: "بعدها بست ساعات نقلت إلى سجن آخر، وعند منتصف كل ليلة كان بالإمكان سماع الأصوات الفظيعة والمرعبة للأشخاص الذين يتعرضون للتعذيب والجلد".
وأضاف:"شاهدت قضيباً مصنوعاً من الأسلاك الشائكة في غرفة التعذيب التي كانت مجاورة لزنزانتي، وقد لف عناصر الأمن عليه أربعة أسلاك كهربائية ويمكن تخيل ما يصنعه عند استخدامه لجلد الظهور".
ولفت ماكالستر إلى أن عناصر الأمن كان يعاملونه باحترام، وقد حظي بـ "معاملة الملوك"، ولكنه استغرب أن عناصر الأمن أنفسهم كانوا يعودون عند نزولهم إلى الزنازين لمعاملة الموقوفين بطريقة سيئة.
وتابع متأثراً: "طلبت الحصول على حزامي المصادر والمصنوع من الجلد السميك، ولكنهم رفضوا وأعطوني واحداً آخر، ولا يمكنني إلا تخيّل أنهم ظنوا بأن حزامي مناسب لضرب السجناء".
ولدى سؤاله عن انطباعه حيال موقف قوات الأمن قال ماكالستر: "لقد جعلوني أشاهد التلفزيون السوري وقالوا لي إنهم يواجهون الإرهابيين والمؤامرات الأمريكية، هم لا يمكنهم تصديق أن الناس قد نزلت إلى الشارع لتطالب بحقها، وأظن أن هذا الأمر هو مكمن قوة النظام، لقد نجح في غسل أدمغة عناصر الأمن كي يقتنعوا بأنهم يقومون بأمر جيد".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق