الأخبار الأخبار : 22 - 03 - 2012
فؤاد معوض
من الطبيعي باعتبارنا شعبا ضاحكا كان لابد من التعليق سواء ب »التنكيت« او »التبكيت« علي ما قرأته من اخبار عن توافد ما يقرب من 008 مواطن علي اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة لسحب اوراق وملفات الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية ضمنهم »القهوجي« و»الحانوتي« و»الحلاق« و»بائع الخضار« و»سائق التاكسي« وجميعها مهن شريفة نكن لها كل تقدير واحترام .
ولكن ما المانع من ان نضحك عليها علي الاقل لكي نخفف عن انفسنا ما لحق بها طوال الفترة الماضية من غم ووجع قلب سببها الاحداث الجارية- داخليا وخارجيا- فالضحك كما قال الفيلسوف الخواجه »مكدوجال« يجيء في الوقت المناسب حتي يمنحنا بعضا من المناعة المطلوبة لحمايتنا من كل هذه المشاكل والاوجاع.. هاها.. ها.. اضحك حتي تقوي عافيتك وتسترد بهجتك ويطول عمرك فقديما قالوا.. البقاء للاضحك!
القهوجي: قرر الترشح علشان عاوز يعمل علي الشعب »نصبة«!..
- ناس من اصحابه بيسألوه ايه اللي عاجبك في المنصب، قال لهم »اهوي«!..
- يقال بأن القهوجي اياه مرشح »ثقيل« زيادة عن اللزوم!..
- مراته وهي مودياه قصر الاندلس كانت شايلاه علي »صينية«!..
- اكد الكثير ممن يعرفون القهوجي إياه بأنه طيب ودمه خفيف وفهلوي »ابن كباية«!..
- مراته اول ماجوزها استلم اوراق الترشيح زغردت وقامت للمطبخ تعمل »الشاي« للجيران!..
- يؤكد احد الاطباء النفسيين ان القهوجي اللي راح يرشح نفسه لمنصب الرئيس عقله مش »مظبوط«!..
سائق التاكسي: شكله وهو داخل قصر الاندلس يسحب اوراق الترشيح كان »منفوخ« علي الآخر!..
- اول ما استلم اوراق الترشيح لمنصب الرئيس الناس شافوه خارج »يزمر«!..
- الناس شافوه كان خارج ب »ضهره«!..
- من ضمن برنامجه الانتخابي تعيين نائب بصفة »استبن«!..
- تعهد للشعب في حالة حصوله علي المنصب بالشفافية وعدم الانحراف ودايما »ماسك يمينه«!..
- في حالة نجاحه وقبل دخوله القصر لازم ينضفوه ب»البنزين«!..
- اكد احد الاطباء النفسيين ان سائق التاكسي اللي راح يرشح نفسه للمنصب عقله »راكب«!..
بائع الخضار: من »خيار« الناس!.. مراته اسمها »بسلة«!.. الناس شافوه بعد ما استلم اوراق الترشيح خارج من اللجنة »يتقمع«!.. قرر انه يقعد في الحكم »قرن« علي الاقل«.. سئل عن شكل الدولة التي يريد حكمها مدنية ام دينية اجاب قائلا: لا دي ولا دي انا حاخليها »سلطة«!..
الحانوتي: وهو رايح يسحب اوراق الترشيح الجيران كانوا »شايلينه مرابعة«!..
- بعد ما استلم اوراق الترشيح خرج جري علي مشرحة زينهم واختار »ميت« باسه من هنا ومن هنا وراح متصور معاه!..
- الشعب في نظره لازم يتحط علي »القبلة«!..
- الحوافز اللي حايفرقها علي العمال في عيدهم حتكون »فطير وبلح ابريمي«!..
- مش محتاج للقعاد في قصر الرئاسة حايدير البلد من »القرافة«!..
- تعهد بانه سيترشح لمدة واحدة اربع سنين ب»الميت« وكفاية كده!..
الحلاق: قبل ما يشتغل حلاق كان سواق علي ماكينة »زيرو«!..
- اكد الحلاق المحتمل لمنصب الرئيس انه »اوسطي« في حكم البلاد!..
- بعد حصوله علي اوراق الترشيح خرج للناس في الشارع »يقص« لهم برنامجه!..
- بينه وبين افراد الشعب الغلبان مافيش »فرق«!..
- الاصلاح في كل مؤسسات الدولة واحدة واحدة ب »التدريج« اسلم!..
- تعهد بعودة الامن وتطوير الداخلية.. حايعمل لها »فورمة« جديدة!..
ممثل سينمائي درجة ثالثة: بعد ما سحب اوراق الترشيح خرج يقدم نفسه للشعب قائلا »حاليا رئيس جمهورية بنجاح كبير«!..
- تعهد في حالة نجاحه بتخصيص ميعاد ثابت يلتقي فيه بالشعب لسماع شكواه.. من ستة الي تسعة!..
- شكله وسط جميع المتقدمين للمنصب.. »كوميدي«!..
- الممثل اقسم للشعب انه ناوي ينجح في »الدور«!..
- اول ما يستلم المنصب حتلاقي الشعب واقف »يتفرج« عليه!..
بائع الورد: والدته اسمها »وردة«!.. رئيس جمهورية »مفتح«!.. الشعب من هنا ورايح دايما في »صحبته«!.. اقسم انه اذا نجح حيخلي الشعب عايش عيشة »فل«!..
تاجر المخدرات: بعد ما سحب استمارة الترشيح خرج للشعب »يرص« له انجازاته!..
- شوهد اثناء دخوله قصر الاندلس لسحب اوراق الترشيح كان شكله »مبسوط شوية«!..
- طول عمره الرئاسة عنده »مزاج«!..
مدرس متهم في قضية نشل: اول ما دخل يسحب اوراق الترشيح رئيس اللجنة قال له استهجي »سرق« قال له: سين فتحه سا.
- النشيد القومي للبلاد بعد ما يتولي الحكم حيكون فلوس فلوس بدلا من قيام جلوس!..
- اقسم انه اذا نجح في الحصول علي المنصب حايمشي زي »الالف«!..
الحلواني: اول ما استلم اوراق الترشيح لمنصب الرئيس خرج يحضن الموجودين في الشارع و»باس بوسة« لكل واحد!..
سيدة مجتمع معروفة: بمجرد حصولها علي اوراق وملف الترشيح وقفت وسط مؤيديها تخطب »انا هنا يا ابن الحلال«!..
- بمجرد معرفة الناس بنجاحها في الحصول علي اوراق الترشيح انهالت عليها برقيات »التقبيل« من مختلف المحافظات!..
- هددت في حالة عدم نجاحها او الحصول علي المنصب برفع قضية تطالب فيها الشعب ب »المتأخر« و»النفقة«!..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق