السبت، 29 ديسمبر 2012

محاكمة رموز المعارضة و الطريق الى الديمقراطية

-  كتبت قبل أيام بعنوان ( الرئيس مرسي والخيارات الصعبة ) ببعض الصحف الالكترونية وقلت  أن من بين الخيارات الصعبة للرئيس في التعامل مع المعارضة هو ألا يلقي لها بالا ويضرب بها عرض الحائط ، حيث يقوم بتحديد إقامة رموزها ، تمهيدا لمحاكمتهم وقطع رؤوسهم بعد ذلك ردعا لهم ولمن خلفهم ( ويبدوا أنه قد حان الوقت ) .
المعارضة هي وجه العملة الآخر  للديمقراطية ، وفي إختفاء المعارضة أو التضييق عليها سقوط للديمقراطية ، وسيادة لحكم الفرد ، وهو ما يؤهل لعودة الديكتاتورية وممارسة القمع للحريات وبعث لجهاز أمن الدولة من جديد ، وعودة للقبضة الحديدية للأمن .
نعم لسيادة القانون وتطبيقه على كل مخالف له ، أما الحريات فقد كفلها الدستور الجديد ومنها حرية الرأي ، وهي هدف من أهداف ثورة (25) يناير ، فليس كل صاحب رأي مؤيد للنظام من الملائكة ، كما أنه ليس كل صاحب رأي معارض من الشياطين يجب حرقه .
إن في إحالة النائب العام للبلاغات المقدمة من بعض المحامين ( هواة الشهرة أو المدفوعين  )  في حق رموز المعارضة وجبهة الإنقاذ كالبرادعي وعمرو موسى وصباحي الى قضاة التحقيق ، وموافقته على ندب أحد قضاة التحقيق بمحكمة الاستئناف لتولي مهمة التحقيق في تلك البلاغات ، ومخاطبته لوزير العدل للموافقة بدوره على على ندب أحد مستشاري محكمة استئناف القاهرة للتحقيق بدلا من النيابة العامة في البلاغات المتضمنة إتهامات للمشكو في حقهم بالتحريض على قلب نظام الحكم والخيانة العظمى ، ما قد يؤكد  الانطباع الشائع  حاليا وهو أن  النائب العام جاء في هذا التوقيت لمهمة محددة ( على ما يبدوا ) وهي قطع ألسنة المعارضة .
إن تهمة التحريض على قلب نظام الحكم تهمة رنانة ومطاطة يمكن أن يقع تحتها كل من ينتقد  النظام ولو بكلمة واحدة حيث يمكن توصيف هذه الكلمة على أنها تحريض على قلب نظام الحكم ، وكان النظام السابق يستخدم هذا الإتهام  كعصا للتلويح بها للمعارضة في البداية  ثم قطع الرقبة في حالة الاستمرار ، قبل أن تتحول الى معارضة مستأنسة تستخدم كديكور لتزيين خلفية الصورة بفضل الإعانة السنوية التي كانت تصرف لأحزابها ( التي لم تجاوز أصابع اليد الواحدة )   ، والسيارة المرسيدس التي تمنح كهدية الى رئيس كل حزب منها (بإستثناء حزب الوفد )  ، والحراسة المرافقة له وعند بيته .
مطلوب أن تكون المعارضة قوية وفعالة ، ففي قوتها إطمئنان على سلامة إدارة الدولة ، وفي إضعافها كسر للمرآة التي تكشف خلل النظام الحاكم وفساده ، وفي الوقت نفسه توضح  أن الطريق الى الديمقراطية لايزال طويلا .
الأيام دول ، فهي الآن مع من هم في السلطة بحكم النظام ، والسلطة لا تدوم لأحد، وغدا من الممكن أن ينتقل من هم اليوم في صفوف المعارضة الى  السلطة ، وعندها سيكون من حقهم إعلاء شعار البادي أظلم ، إن استمرت هذه المحاكمة ( السياسية ) .
            محمد الشافعي فرعون 
          الرياض في 29/12/2012  

الخميس، 27 ديسمبر 2012

فينك يافضيلة المفتي

- أصدرت الهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح ( والتي تضم في عضويتها : خيرت الشاطر ، والدكتور برهامي ، والدكتور صفون حجازي )  فتوى بتحريم تهنئة المسيحيين بالمناسبات الدينية .
 تأتي هذه الفتوى في هذا التوقيت لتزيد من حدة الإحتقان القائمة بالفعل ، والتي أصبحت لا تخفى على أحد ، وتظهر دلائلها من وقت لآخر ، كما أن من شأنها إثارة الفتن التي لا يراد لها أن تتوقف ( بقصد أو بدون قصد ) ولا يعرف الهدف من مثلها الا المزيد من الإحتقان وإشعال الفتن والإضطرابات في مصر ، في وقت أصبحت فيه مصر لا تتحمل المزيد من الإضطرابات ، خاصة في ظل الأوضاع الإقتصادية المتردية يوما من بعد يوم بما يهدد  بإنهيار حقيقي لإقتصاد مصر .
في الوقت الذي أكد فيه وكيل وزارة الأوقاف الشيخ علي المهدي أن هذه الفتوى متشددة وليست من الإسلام ، وأن التواصل الإجتماعي موجود بين المسلمين والمسيحين منذ عهد الرسول ، فالمسلمون لهم أن يهنئوا أهل الكتاب في أفراحهم ويشاطرونهم أحزانهم والعكس  لأن الجميع شركاء في وطن واحد .
 ومن اللافت أن يشارك المهندس خيرت الشاطر في إصدار مثل هذا الفتوى التي تزيد من إنقسام الشارع ، وتؤجج  مشاعر الكراهية ، وتفرق بين أبناء الوطن الواحد ، خاصة بعد تسريب أنباء عن ترشيحة للوزارة القادمة خلفا للدكتور هشام قنديل ، والتي هي وزارة لكل المصريين .
كما أنها تأتي بخلاف ما أقره الدستور الجديد من تأكيده لحق المواطنة وحرية العبادة والمساواة بين المواطنين ، وفي قيام شيخ الأزهر بتهنئة الأقباط في أعيادهم ما يؤكد سقوط مثل هذه الفتاوي .
مصر معرضة للإنهيار الإقتصادي والسقوط بأيدي أبنائها ، حيث إنجرف بعضهم وراء أجندات أجنبية خبيثة لا تريد لمصر الإسقرار ، والبعض الثاني خلف نخبة لاترى سوى مصالحها الخاصة التي تسعى الى تحقيقها حتى لو جاءت على جثث المصريين جميعا ، والبعض الأخير وهم الأكثرية غلبت عليهم السلبية وإكتفوا بمشاهدة ما يحدث وكأن الأمر لا يعنيهم .
فأين أنت يا فضيلة مفتي مصر ( الرسمي)  من هذه الفتوى ،ولماذا لم نسمع لك صوتا حتى الآن ، أم أنك تحتفظ به لحين إشتعال النار ، أم أن السكوت علامة الرضا ؟
                                 محمد الشافعي فرعون 
                               الرياض في 27/12/2012    .......

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012

مقالات منشورة

مقالات منشورة
مجلة حراس مصر
مجلة حراس مصر : النار تحت الرماد فلا تحرقوا مصر ..بقلم محمد الشافعي فرعون
مجلة حراس مصر : الرئيس محمد مرسي والخيارات الصعبة.. بقلم محمد فرعون
مجلة حراس مصر : نداء الى هيبة الدولة وسيادة القانون .. بقلم محمد فرعون
جريدة الواقع
كلمات اسبايسي (1) -جريدة الواقع
كلمات اسبايسي- 2 -جريدة الواقع
كلمات اسبايسي -3 -جريدة الواقع
كلمات اسبايسي -4 -جريدة الواقع
كلمات اسبايسي - 5 -جريدة الواقع
كلمات اسبايسي -6 -جريدة الواقع
كلمات اسبايسي- 7 -جريدة الواقع
كلمات اسبايسي- 8 -جريدة الواقع
كلمات اسبايسي - 9 -جريدة الواقع
كلمات اسبايسي - 10 -جريدة الواقع
كلمات اسبايسي - 11 -جريدة الواقع
كلمات اسبايسي- 12 -جريدة الواقع
كلمات ا سبايسي - 13 -جريدة الواقع
كلمات اسبايسي -13 -جريدة الواقع
كلمات اسبايسي - 14 -جريدة الواقع
كلمات ا سبايسي - 15 -جريدة الواقع
كلمات اسبايسي - 16 -جريدة الواقع
كلمات اسبايسي - 17 -جريدة الواقع
كلمات اسبايسي - 18 -جريدة الواقع
كلمات اسبايسي - 19 -جريدة الواقع
كلمات اسبايسي - 20 -جريدة الواقع
كلمات اسبايسي - 21 -جريدة الواقع
كلمات اسبايسي - 22 -جريدة الواقع
كلمات اسبايسي - 23 -جريدة الواقع
كلمات اسبايسي - 24 -جريدة الواقع
كلمات اسبايسي - 25 -جريدة الواقع
تخاريف رئاسية -جريدة الواقع
روبابيكيا - تاني مره عشان المجلس -جريدة الواقع
عيد جديد لحياة جديدة -جريدة الواقع
حديث الاغلبية الصامتة -جريدة الواقع
القفص سر البقاء -جريدة الواقع
شعبولا مستشارا للثقافة والاعلام وشؤون الفضاء -جريدة الواقع
الشيخ حافظ سلامة - صفحة مشرقة ومشرفة -جريدة الواقع
جامعة الامل راكبة جمل -جريدة الواقع
مقهى الدول العربية -جريدة الواقع
الغامض بسلامته -جريدة الواقع
باي باي باي ياعرب -جريدة الواقع
عودة نيرون الاسد -جريدة الواقع
حكامنا صناعة إعلامية -جريدة الواقع
لعدم التفرغ : بلطجية للبيع أو الايجار -جريدة الواقع
للحقيقة وجوه كثيرة -جريدة الواقع
مبارك ..... الوجه الآخر -جريدة الواقع
قطار الربيع العربي - متى يتوقف ؟ -جريدة الواقع
الى متى يظل الخيار الأمني هو الحل الأول والأخير -جريدة الواقع
النظام السوري والخيارات الثلاثة -جريدة الواقع
سوريا ..... حديث ما قبل العاصفة -جريدة الواقع
حكومة الانقاذ و سؤال الفرصة الأخيرة -جريدة الواقع
خلينا نجرب -جريدة الواقع
قناص العيون والشريك الغائب -جريدة الواقع
حكومة الانقاذ والملف المنسي -جريدة الواقع
قنابل برائحة الموت -جريدة الواقع
جامعة الدولة العربية السورية -جريدة الواقع
ترزية قوانين من جديد -جريدة الواقع
دماء المصرين ورصاص الطرف الخفي -جريدة الواقع
ليت ام عمر لم تلد عمر -جريدة الواقع
استشاري لحفظ ماء الوجه -جريدة الواقع
السكوت ابلغ من الكلام ...... احيانا -جريدة الواقع
بوفيه مفتوح على حساب الحكومة -جريدة الواقع
ولاعزاء لجامعة الدول العربية -جريدة الواقع
دعوة الى عقلاء التاريخ -جريدة الواقع
كلمات اسبايسي - 26 -جريدة الواقع
كلمات اسبايسي - 27 -جريدة الواقع
كلمات اسبايسي - 28 -جريدة الواقع
كلمات اسبايسي - 29 -جريدة الواقع
كلمات اسبايسي - 30 -جريدة الواقع
كلمات اسبايسي - 31 -جريدة الواقع
أصحاب المعاشات ونظريات التفاضل والتكامل -جريدة الواقع
أصحاب المعاشات ونظريات التفاضل والتكامل‎ -جريدة الواقع
من هو العدو ؟ -جريدة الواقع
كلمات اسبايسي - 32 -جريدة الواقع
كلمات اسبايسي - 33 -جريدة الواقع
كلمات اسبايسي - 34 -جريدة الواقع
كلمات اسبايسي - 35 -جريدة الواقع
كلمات سبايسى - 36 -جريدة الواقع
كلمات اسبايسي - 37 -جريدة الواقع
كلمات اسبايسي - 38 -جريدة الواقع
كلمات اسبايسي - 39 -جريدة الواقع
كلمات اسبايسي - 40 -جريدة الواقع
كلمات اسبايسي - 41 -جريدة الواقع
كلمات اسبايسي - 42 -جريدة الواقع
كلمات اسبايسي - 43 -جريدة الواقع
كلمات اسبايسي - 44 -جريدة الواقع
الرحمة بمصر وشعبها -جريدة الواقع
هل تلدغ مصر من الجحر مرتين ؟ -جريدة الواقع
هل تلدغ مصر من الجحر مرتين ؟ -جريدة الواقع
رسالة الى فخامة الرئيس -جريدة الواقع
كرم دستوري -جريدة الواقع
من عظات القدر -جريدة الواقع
أشواك في طريق الرئيس -جريدة الواقع
عذرا فخامة الرئيس .... الإعتذار مطلوب -جريدة الواقع
سقطة جديدة للصحافة المصرية -جريدة الواقع
عاجل : الى ضمير القيادات في وزارة الصحة -جريدة الواقع
البحث عن الضمير الغائب -جريدة الواقع
التجربة الماليزية وخروج مصر من النفق المظلم -جريدة الواقع
رحلة البحث عن الديمقراطية -جريدة الواقع
دموع في عيون صاحبة الجلالة -جريدة الواقع
كلمات اسبايسي - 45 -جريدة الواقع
كلمات اسبايسي - 46 -جريدة الواقع
سؤال حائر ياولاد الحلال .... هل من مجيب ؟ -جريدة الواقع
ياولدي ..... ضاع العمر ولم يتم الحصر. -جريدة الواقع
وزارة اليوم الواحد -جريدة الواقع
المستشار الزند وحروب طواحين الهواء -جريدة الواقع
دموع في عيون عم بسطاوي -جريدة الواقع
كلمات اسبايسي – 47 -جريدة الواقع
فرسان حروب طواحين الهواء -جريدة الواقع
العزف على أوتار القلب الحزين -جريدة الواقع
النار تحت الرماد ....... فلا تحرقوا مصر -جريدة الواقع
السبت الأسود - مسرحية ليوم واحد -جريدة الواقع
للإخوان قبل فوات الأوان ..... نصيحة من محب -جريدة الواقع
الى فخامة الرئيس : أعلنها قبل أن يعلنها غيرك -جريدة الواقع
الرئيس محمد مرسي والخيارات الصعبة -جريدة الواقع
نداء الى هيبة الدولة وسيادة القانون -جريدة الواقع
العزف الرئاسي المنفرد وأزمة القضاة‎ -جريدة الواقع
وسقط القانون في دولة القانون ... ولكن‎ -جريدة الواقع
لتصحيح المسار ...... وقفة لابد منها‎ -جريدة الواقع
جريدة صدى البلد
البلد: محمد الشافعي فرعون يكتب:البحث عن الضمير الغائب
البلد: محمد الشافعي فرعون يكتب : التجربة الماليزية وخروج مصر من النفق المظلم
البلد: محمد الشافعي فرعون يكتب: مبارك.. الوجه الآخر
البلد: محمد الشافعي فرعون يكتب: دموع في عيون صاحبة الجلالة
البلد: محمد الشافعي فرعون يكتب : هل تلدغ مصر من نفس الجحر مرتين ؟
البلد: محمد الشافعى فرعون يكتب : لعدم التفرغ .. بلطجية للبيع أو الايجار
البلد: محمد الشافعي فرعون يكتب: رسالة إلى فخامة الرئيس
البلد: محمد الشافعي فرعون يكتب : رسالة إلى فخامه الرئيس
البلد: محمد الشافعي فرعون يكتب : في القفص سر البقاء
البلد: محمد الشافعي فرعون يكتب: قطار الربيع العربي - متى يتوقف؟
البلد: محمد الشافعي فرعون يكتب : تخاريف رئاسة
البلد: محمد الشافعى فرعون يكتب : حكامنا صناعة إعلامية
البلد: محمد الشافعي فرعون يكتب : ثرثرة دستورية
البلد: محمد الشافعي فرعون يكتب : من مانديلا إلى محمد مرسي الرئيس
البلد: محمد الشافعي فرعون يكتب: أشواك في طريق الرئيس
البلد: محمد الشافعي فرعون يكتب: لا.. لمعاول الهدم
البلد: محمد الشافعي فرعون يكتب: في انتظار عدالة السماء
البلد: محمد الشافعي فرعون يكتب: للحقيقة وجوه كثيرة ....... لماذا ؟
البلد: محمد الشافعي فرعون يكتب:كلمات اسبايسي
البلد: محمد الشافعي فرعون يكتب : إلى فخامة الرئيس أعلنها قبل أن يعلنها غيرك
البلد: محمد الشافعي فرعون يكتب : الى فخامة الرئيس : أعلنها قبل أن يعلنها غيرك
البلد: محمد الشافعي فرعون يكتب :الرئيس محمد مرسي والخيارات الصعبة
البلد: محمد الشافعي فرعون يكتب: نداء إلى هيبة الدولة وسيادة القانون
البلد: محمد الشافعي فرعون يكتب: العزف الرئاسي المنفرد وأزمة القضاة
البلد: محمد الشافعي فرعون يكتب:وسقط القانون في دولة القانون ... ولكن
البلد: محمد الشافعي فرعون يكتب : لتصحيح المسار .. وقفة لابد منها
شبكة شعاع
للإخوان قبل فوات الأوان ..... نصيحة من محب
الى فخامة الرئيس : أعلنها قبل أن يعلنها غيرك
نداء الى هيبة الدولة وسيادة القانون
العزف الرئاسي المنفرد وأزمة القضاة
وسقط القانون في دولة القانون ... ولكن
وسقط القانون في دولة القانون ... ولكن
لتصحيح المسار ...... وقفة لابد منها
صوت المصري
النار تحت الرماد ....... فلا تحرقوا مصر
جريدة الشاهد
عندما يخرج حماة القانون على القانون …لتصحيح المسار …… وقفة لابد منها | الشاهد المصرى
جريدة حديث العالم
العزف الرئاسي المنفرد وأزمة القضاة - بقلم / محمد الشافعى فرعون | حديث العالم
وسقط القانون في دولة القانون ... ولكن‎ - بقلم / محمد الشافعي فرعون | حديث العالم
جريدة المصريون -نشر
جريدة المصريون الورقية - عدد الخميس 01/12/2011
جريدة المصريون الورقية -عدد الجمعة 02/12/2011
جريدة المصريون الورقية - عدد السبت 03/12/2011
جريدة المصريون الورقية - عدد الاثنين 5/12/2011
جريدة المصريون الورقية - عدد الثلاثاء 06/12/2011
جريدة المصريون الورقية - عدد الاربعاء 7/12/2011
جريدة المصريون االورقية -عدد الخميس 08/12/2011
جريدة المصريون الورقية -عدد الجمعة 09/12/2011
جريدة المصريون الورقية -عدد الجمعة 09/12/2011
جريدة المصريون الورقية - عدد السبت 10/12/2011
جريدة المصريون الورقية - عدد الاحد 11/12/2011
جريدة المصريون الورقية - عدد الاثنين 12/12/2011
جريدة المصريون الورقية - عدد الثلاثاء 13/12/2011
جريدة المصريون الورقية - عدد الخميس 15/12/2011
جريدة المصريون الورقية - عدد الجمعة 16/12/2011
جريدة المصريون الورقية - عدد السبت 17/12/2011
جريدة المصريون الورقية - عدد الاحد 18/12/2011
جريدة المصريون الورقية - عدد الاثنين 19/12/2011
جريدة المصريون الورقية - عدد الثلاثاء 20/12/2011
جريدة المصريون الورقية - عدد الخميس 22/12/2011
جريدة المصريون الورقية - عدد الجمعة 23/12/2011
جريدة المصريون الورقية - عدد الاحد 25/12/2011
جريدة المصريون الورقية - عدد الاثنين 26/12/2011
جريدة المصريون الورقية -عدد الجمعة 22/06/2012
جريدة المصريون الورقية -عدد السبت 30/06/2012
جريدة المصريون الورقية -عدد الخميس 19/7/2012
نداء إلى هيبة الدولة وسيادة القانون
المصريون
مصرس : رسالة إلى فخامة الرئيس
رسالة إلى فخامة الرئيس
أشواك فى طريق الرئيس
فى انتظار عدالة السماء
لعدم التفرغ : بلطجية للبيع أو الايجار
عذراً فخامة الرئيس.. الاعتذار مطلوب
كلمات اسبايسي
سؤال حائر يا ولاد الحلال ‎
المستشار الزند وحروب طواحين الهواء
همسة عتاب من عم بسطاوي
فرسان حروب طواحين الهواء
النار تحت الرماد ....... فلا تحرقوا مصر
السبت الأسود - مسرحية ليوم واحد
للإخوان قبل فوات الأوان ..... نصيحة من محب
إلى فخامة الرئيس : أعلنها قبل أن يعلنها غيرك
مرسى والخيارات الصعبة
الرئيس محمد مرسي والخيارات الصعبة‎
وسقط القانون في دولة القانون..ولكن
لتصحيح المسار ...... وقفة لابد منها
جريدة الشعب
جريدة الشعب العربي - مسرحية السبت ألأسود
مصر س
مصرس : كلمات اسبايسي (1)
مصرس : كلمات اسبايسي- 2
مصرس : كلمات اسبايسي -3
مصرس : كلمات اسبايسي -4
مصرس : كلمات اسبايسي - 5
مصرس : كلمات اسبايسي -6
مصرس : كلمات اسبايسي- 7
مصرس : كلمات اسبايسي- 8
مصرس : كلمات اسبايسي - 9
مصرس : كلمات اسبايسي - 10
مصرس : كلمات اسبايسي - 11
مصرس : كلمات اسبايسي- 12
مصرس : كلمات اسبايسي -13
مصرس : كلمات اسبايسي - 14
مصرس : كلمات ا سبايسي - 15
مصرس : كلمات اسبايسي - 16
مصرس : كلمات اسبايسي - 17
مصرس : كلمات اسبايسي - 18
مصرس : كلمات اسبايسي - 19
مصرس : كلمات اسبايسي - 20
مصرس : كلمات اسبايسي - 21
مصرس : كلمات اسبايسي - 22
مصرس : كلمات اسبايسي - 23
مصرس : كلمات اسبايسي - 24
مصرس : كلمات اسبايسي - 25
مصرس : تخاريف رئاسية
مصرس : روبابيكيا - تاني مره عشان المجلس
مصرس : عيد جديد لحياة جديدة
مصرس : حديث الاغلبية الصامتة
مصرس : القفص سر البقاء
مصرس : شعبولا مستشارا للثقافة والاعلام وشؤون الفضاء
مصرس : الشيخ حافظ سلامة - صفحة مشرقة ومشرفة
مصرس : جامعة الامل راكبة جمل
مصرس : مقهى الدول العربية
مصرس : الغامض بسلامته
مصرس : باي باي باي ياعرب
مصرس : عودة نيرون الاسد
مصرس : حكامنا صناعة إعلامية
مصرس : لعدم التفرغ : بلطجية للبيع أو الايجار
مصرس : للحقيقة وجوه كثيرة
مصرس : مبارك ..... الوجه الآخر
مصرس : قطار الربيع العربي - متى يتوقف ؟
مصرس : الى متى يظل الخيار الأمني هو الحل الأول والأخير
مصرس : النظام السوري والخيارات الثلاثة
مصرس : سوريا ..... حديث ما قبل العاصفة
مصرس : حكومة الانقاذ و سؤال الفرصة الأخيرة
مصرس : نتائج البحث عن : خلينا نجرب
مصرس : قناص العيون والشريك الغائب
مصرس : حكومة الانقاذ والملف المنسي
مصرس : قنابل برائحة الموت
مصرس : جامعة الدولة العربية السورية
مصرس : ترزية قوانين من جديد
مصرس : دماء المصرين ورصاص الطرف الخفي
مصرس : ليت ام عمر لم تلد عمر
مصرس : استشاري لحفظ ماء الوجه
مصرس : السكوت ابلغ من الكلام ...... احيانا
مصرس : بوفيه مفتوح على حساب الحكومة
مصرس : ولاعزاء لجامعة الدول العربية
مصرس : دعوة الى عقلاء التاريخ
مصرس : دعوة الى عقلاء التاريخ
مصرس : كلمات اسبايسي - 26
مصرس : كلمات اسبايسي - 27
مصرس : كلمات اسبايسي - 28
مصرس : كلمات اسبايسي - 29
مصرس : كلمات اسبايسي - 30
مصرس : كلمات اسبايسي - 31
مصرس : أصحاب المعاشات ونظريات التفاضل والتكامل
مصرس : أصحاب المعاشات ونظريات التفاضل والتكامل‎
مصرس : من هو العدو ؟
مصرس : كلمات اسبايسي - 32
مصرس : كلمات اسبايسي - 33
مصرس : كلمات اسبايسي - 34
مصرس : كلمات اسبايسي - 35
مصرس : كلمات سبايسى - 36
مصرس : كلمات اسبايسي - 37
مصرس : كلمات اسبايسي - 38
مصرس : كلمات اسبايسي - 39
مصرس : كلمات اسبايسي - 40
مصرس : كلمات اسبايسي - 41
مصرس : كلمات اسبايسي - 42
مصرس : كلمات اسبايسي - 43
مصرس : كلمات اسبايسي - 44
مصرس : الرحمة بمصر وشعبها
مصرس : هل تلدغ مصر من الجحر مرتين ؟
مصرس : محمد الشافعي فرعون يكتب : هل تلدغ مصر من نفس الجحر مرتين ؟
مصرس : رسالة الى فخامة الرئيس
مصرس : كرم دستوري
مصرس : من عظات القدر
مصرس : محمد الشافعي فرعون يكتب : من مانديلا إلى محمد مرسي الرئيس
مصرس : أشواك في طريق الرئيس
مصرس : عذرا فخامة الرئيس .... الإعتذار مطلوب
مصرس : سقطة جديدة للصحافة المصرية
مصرس : عاجل : الى ضمير القيادات في وزارة الصحة
مصرس : البحث عن الضمير الغائب
مصرس : في إنتظار عدالة السماء
مصرس : التجربة الماليزية وخروج مصر من النفق المظلم
مصرس : محمد الشافعي فرعون يكتب: دموع في عيون صاحبة الجلالة
مصرس : رحلة البحث عن الديمقراطية
مصرس : دموع في عيون صاحبة الجلالة
مصرس : كلمات اسبايسي - 45
مصرس : كلمات اسبايسي - 46
مصرس : سؤال حائر يا ولاد الحلال
مصرس : سؤال حائر ياولاد الحلال .... هل من مجيب ؟
مصرس : ياولدي ..... ضاع العمر ولم يتم الحصر.
مصرس : وزارة اليوم الواحد
مصرس : المستشار الزند وحروب طواحين الهواء
مصرس : محمد الشافعي فرعون يكتب: المستشار الزند وحروب طواحين الهواء
مصرس : المستشار الزند وحروب طواحين الهواء
مصرس : همسة عتاب من عم بسطاوي
مصرس : دموع في عيون عم بسطاوي
مصرس : كلمات اسبايسي – 47
مصرس : فرسان حروب طواحين الهواء
مصرس : النار تحت الرماد ....... فلا تحرقوا مصر
مصرس : النار تحت الرماد ....... فلا تحرقوا مصر
مصرس : العزف على أوتار القلب الحزين
مصرس : السبت الأسود - مسرحية ليوم واحد
مصرس : السبت الأسود - مسرحية ليوم واحد
مصرس : للإخوان قبل فوات الأوان ..... نصيحة من محب
مصرس : للإخوان قبل فوات الأوان ..... نصيحة من محب
مصرس : محمد الشافعي فرعون يكتب : إلى فخامة الرئيس أعلنها قبل أن يعلنها غيرك
مصرس : إلى فخامة الرئيس : أعلنها قبل أن يعلنها غيرك
مصرس : الى فخامة الرئيس : أعلنها قبل أن يعلنها غيرك
مصرس : مرسى والخيارات الصعبة
مصرس : الرئيس محمد مرسي والخيارات الصعبة
مصرس : محمد الشافعي فرعون يكتب: نداء إلى هيبة الدولة وسيادة القانون
مصرس : العزف الرئاسي المنفرد وأزمة القضاة‎
مصرس : محمد الشافعي فرعون يكتب:وسقط القانون في دولة القانون ... ولكن
مصرس : وسقط القانون في دولة القانون ... ولكن‎
مصرس : لتصحيح المسار ...... وقفة لابد منها

الاثنين، 24 ديسمبر 2012

صحة الرئيس والدخول في الممنوع

- ليس في الحديث عن صحة الرئيس ما يدينه أو يسيء اليه ، فالرئيس بشر وتجري عليه أعراض البشر .
أما أن يظل أمر صحة الرئيس سرا من أسرار الدولة العليا ، والتحدث عنه يمس الأمن القومي ، ولا يجوز الإقتراب منه ، فإن هذا يعزز الشائعات التي يطلقها أصحاب الأهداف الخبيثة ، ويفتح باب الشائعات على مصراعيه ، خاصة في ظل عدم وجود رد من الرئاسة بالنفي أو الإثبات أو التوضيح .
في السعودية عندما دخل الملك عبد الله المستشفي لإجراء جراحة صدر بيان رسمي من الديوان الملكي بذلك ، وتصدرت أخباره صدر النشرات الإخبارية حتى عافاه الله ومن عليه بالشفاء وخرج من المستشفي .
نعم في ظهور الرئيس في صلاة الجمعة ما يكفي للرد على تلك الشائعات ، خاصة بعدما نشرت جريدة الوفد قبل أيام بأن الفريق الطبي داخل مؤسسة الرئاسة يسابق الزمن من أجل إتخاذ كافة الإحتياطات الصحية لعلاج الرئيس ، وأن حالته الصحية تزداد تدهور بمرور الوقت ، وأن جماعة الاخوان المسلمين تفرض سياجا من السرية حول صحة الرئيس وسفره لألمانيا للعلاج .
ويظل هذا الكلام صحيحا طالما لم يصدر بيان من الرئاسة بالنفي ، كما أن تهديد متحدث الرئاسة الدكتور ياسر علي بملاحقة أي وسيلة إعلامية تقوم بنشر معلومات كاذبة عن صحة الرئيس والمنشور يوم (19) ديسمبر الماضي بجريدة الصباح ، يعيد الى الأذهان ما حدث مع صحفي شهير معارض تحول مع المتحولين الى مذيع فضائي معارض ( لكل شيء ) حينما نشر في جريدته ( التي أبعد عنها فيما بعد   ) أنباء عن تردي صحة الرئيس السابق حسني مبارك ، وتمت محاكمته بسببها ، وحكم عليه بالسجن شهرين قبل أن يصدر عفو رئاسي عنه ، ليتضح  صحة ما نشره بعد ذلك ، ويسافر الرئيس الى المانيا في وقتها لإجراء عملية جراحية  ولازال يعاني من آلام هذا المرض .
فإلى متى يظل الحديث عن صحة الرئيس خطا أحمر لايجوز الإقتراب منه باللمس أو التصوير أو الحديث  .
الرئيس رمز للدولة ، ومن حق الناس أن تطمئن عليه ، ففي الإطئنان عليه إطمئنان على سلامة إدارة الدولة، متع الله الرئيس بالصحة والعافية وأنعم عليه بالتوفيق والسداد .
                     محمد الشافعي فرعون 
                      الرياض في 25/12/2012 .
                         ......

السبت، 22 ديسمبر 2012

لتصحيح المسار ...... وقفة لابد منها

- ماحدث من بعض رجال النيابة العامة مع النائب العام الجديد المشتشار طلعت ابراهيم من إعتصام ومحاولة اقتحام لمكتبه لطرده منه ، وإجباره على كتابة تعهد خطي بالاستقالة تحت الإكراه ، أو بواقعة الاعتداء عليه عقب إعلانه العدول عن استقالته التي تقدم بها  وفقا للمذكرة التي  حررها المستشار طلعت إبراهيم  مساء الخميس  (20) ديسمبر الماضي والتي قدمها للمجلس الأعلى للقضاء ووزير العدل ورئيس الجمهورية ، هي مخالفة صريحة للقانون مع سبق الإصرار والترصد .
وبالتأكيد يجب ألا يمر ماحدث مرور الكرام لمجرد أن من قاموا به من رجال النيابة العامة (حماة القانون ) ، بل هو أوجب للعقاب المشدد ، فخروج حماة القانون على القانون هو إستهتار بالقانون وعدم إحترام له ، وهي سابقة لم نسمع عنها في تاريخ القضاء المصري من قبل .
وهي بالفعل ليست عملا ثوريا ، بل إنتقاصا لهيبة الدولة وسيـــادة القانون ، وليست إنتصارا يحتفل به الزند وجبهته في نادي القضاة ، ويوزعون الحلوى ابتهاجا به . 
كما أن وجود صلة قرابة بين من قاموا بهذا العمل والنائب السابق ونائبه ومدير مكتبه الفني ورئيس نادي القضاة يعني أنهم نتاج للواسطة والمحسوبية ، الأمر الذي يتطلب إعادة النظر في المعايير التي يتم بموجبها إختيار أعضاء النيابة والقضاء بما يحقق العدالة وتكافؤ الفرص بين الجميع ، وإقفال الباب الخلفي للواسطة والمحسوبية الى الأبد ، وكسر إحتكار أن تكون الأولوية لأبناء أصحاب المهنة ، فلا يكفي أن يكون والد المتقدم لواء ليقبل في الداخلية أو مستشارا ليقبل في القضاء ، أو إعلامي ليقبل في الإعلام أو دبلوماسيا ليقبل في وزارة الخارجية ، وغيرها من مفاصل الدولة الرئيسية ، حيث يجب أن تكون هناك معايير واضحة ودقيقة تعتمد على المؤهل والخبرة  والكفاءة والمهارة ، وألا يكون من بينها خيار (الكوسة ) .
بقيام ثورة (25) يناير نتطلع جميعا الى عصر جديد تسود فيه العدالة ،  ويتحقق فيه تكافؤ الفرص للجميع ، فنحن جميعا أبناء وطن واحد لنا نفس الحقوق وعلينا نفس الواجبات ، ولن ينصلح شأن مصرنا إلا بالعدل والمسواة .
هي دعوة مرة أخرى الى شرفاء السلطة القضائية الى تطهير هذا الجهاز الحيوي ممن يتسبب مجرد إنتسابهم اليه في إنتقاص هيبة القضاء ومصداقيته وثقة الشعب المصري فيه.
                        محمد الشافعي فرعون 
                        الرياض في 22/12/2012  . .....

الخميس، 20 ديسمبر 2012

وسقط القانون في دولة القانون ... ولكن

- عندما يقوم مجموعة بالإعتصام أمام المحكمة الدستورية ومحاصرتها ومنعها من العمل يقال أنها أعمال بلطجة وخروج على القانون ، وعندما يقوم مواطنون بسطاء بقطع الطريق السريع أو تعطيل القطارات يقال أيضا أنها أعمال بلطجة وخروج على القانون .
هي بالفعل أعمال غير مقبولة ، وخروج على القانون ، ولا يقبل مبرر لها صغر أو كبر ، فهي في النهاية كسر للقانون وخروج عليه ، ولا نلتمس العذر لمن يقومون بهذه الأعمال لجهلهم بالقانون  ، أو بعدم إدراكهم بأن ما يقومون به مخالف للقانون ويستوجب العقاب .
فإذا  كنا لا نلتمس العذر للبسطاء الذين يجهلون القانون ، فبماذا يمكن أن نسمي ماقام به عشرات من رجال النيابة العامة مساء الاثنين (17) ديسمبر الماضي  حين تجمعوا أمام دار القضاء العالي وحاصروا مكتب النائب العام الجديد المستشار طلعت ابراهيم ، ومنعوه من الخروج ، وحاولوا اقتحام مكتبه بالقوة وطرده منه لإجباره على الاستقالة من منصبه قبل أن يتدخل الأمن ويمنعهم ، الأمر الذي دفع النائب العام الجديد الى كتابة تعهد خطي بتقديم الاستقالة .
فبماذا يسمي هذا الفعل الذي تم تحت الإكراه والإجبار ؟ 
وبماذا يسمى  من قام به ؟ والذي إتضح من القائمة التي أصدرتهـــــــــا جبهة المحامين للدفاع عن السلطة القضائية أن معظم من قاموا بهذا الفعل تربطهم صلة قرابة بالنائب العام السابق ونائبه ورئيس مكتبه الفني  ونجل رئيس نادي القضاة المستشار الزند  .
إن ما قام به هؤلاء  ( العشرات )  من رجال النيابة العامة هو عمل شائن لا يليق بالقضاء ولا بمن ينتسبون اليه ، ويستوجب العقوبة المشددة لكل من قاموا به ، ولا يعد إنتصارا للقضاء يستوجب الإحتفال به في نادي القضاة وتوزيع الشيكولاته وسط حالة من الارتياح والبهجة بين القضاة كما حدث .
وهي ليست خطوة على طريق إنتصار القضاة والشرعية كما زعم (حامي الديار ) ولكنها مخالفة جسيمة للقانون قام بها بعضا من حماة القانون .
القضاء هو دولة القانون ، وفي سمو القضاء سمو لدولة القانون وتعزيزا لأركانها ، لكن أن يقوم حماة القانون ورجاله بكسر القانون والخروج عليه بمنع موظف عام من تأدية عمله ، ومحاولة إقتحام مكتبه بالقوة لطرده منه ، وإجباره على الإستقالة تحت الإكراه ، فهذا يعني سقوط القانون في دولة القانون ، وأن البقاء للأقوى ، وفي هذا تقنيين للبلطجة ، ودعوة لسيادتها وإنتشارها في المجتمع وجعلها شعارا للمرحلة  ، وهذه شريعة الغاب .
لقد سقط القانون في دولة القانون ، ولكن لا يزال الأمل كبيرا في شرفاء السلطة القضائية وهم كثيرون ،  وهم الأغلبية في تطهير هذا الصرح الكبير في نفس كل مصري من الخبث ، ليصبح كما نتمناه جميعا قويا بحجم الشرفاء فيه ، وشامخا بعزتهم وسموهم ، وعملاقا بحجم موقعهم في قلب كل مصري ،   فهو الحصن الأخير الذي نحتمي به من ظلم الظالم ، وقهر المستبد ، وعدوان المتجبر .  
                                              محمد الشافعي فرعون 
                                         الرياض في 21/12/2012  .
  .....

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012

العزف الرئاسي المنفرد وأزمة القضاة

- أعلن مساعد رئيس الجمهورية للشؤون الخارجية الدكتور عصام الحداد في بيان له باللغة الانجليزية نهار الجمعة (14) ديسمبر الماضي موجه الى وسائل الإعلام الاجنبية أن المحكمة الدستورية من القوى المناهضة للثورة ، وأنها قد حلت مجلس الشعب بطريقة مريبة ، وأنها ستحل مجلس الشورى والجمعية التأسيسية للدستور ، وأن هذا هو ما دفع الرئيس  الى سرعة إصداره للإعلان الدستوري الرئاسي في (22) توفمبر الماضي من أجل تحصيـــن هذه القرارات حماية لها من تدخل المحكمة الدستورية ، ثم تأتي المفاجأة الأخرى الأشد  بأن يعلن متحدث الرئاسة الدكتور ياسر علي  بأن الرئاسة ليس لديهـــا علم بهذا البيان ، وأنه سيرجع الى الدكتور عصام الحداد .
جاء هذا البيان ليزيد من حدة  إحتقان الأزمة  بين القضاة ومؤسسة الرئاسة ، فينتقل الصراع من التلميــــح الى التصريح ، ومن الحرب الباردة الى المواجهة المشتعلة حيث سارع المستشار حاتم بجاتو نائب رئيس المحكمة الدستورية على الفور بنفي ما ذكره مساعد الرئيس وأنه غير حقيقي ومحض إفتراءات ، وأن المحكمة الدستورية لن تسكت على هذه الإهانات .
 لتتصاعد الأزمة بإستقالة النائب العام المستشار طلعت ابراهيم وتقديمه تعهد خطي  للمعتصمين أمام مكتبه من أعضاء النيابة العامة بالإستقالة ، والتي  رأى فيها الكثيرون  ضربة موجعة للرئاسة وإنتصارا كبيرا للزند وجبهته أصحاب حروب طواحين الهواء ، والذين كانوا سببا في إشتعال الصراع وتوقف أعمال المحاكم والنيابات وتعطيـــــل مصالح الناس المنظورة أمامها ،وتقاعس الكثيـــر من القضاة عن المشاركة في الإشراف على إستفتاء الدستور .
الرئاسة ورثت تركة مليئة بهموم المصريين وأوجاعهم المزمنة ، والرئيس مرسي عندما خاض معركة الرئاسة  كان يعلم تمام العلم أوجاع المصريين وهمومهم ، وأنها تحتاج منه ومن مساعديه ومستشاريه الى مواصلة الليل بالنهار  من أجل تخفيف  هذه الهموم وعلاج تلك الأوجاع، وقد وعد بذلك  .
 أما أن تنشغل مؤسسة الرئاسة بمساعديها ومستشاريها في إدارة صراع مع القضاة فلن يجدي هذا سوى المزيد من الضياع والانهيار وإضافة أوجاع أخرى الى ما يعانيه الشعب الذي لم تعد لديه طاقة على تحمل المزيد من المعاناة  ، ويوشك بركان الغضب أن ينفجر والصبر أن ينفد .
لماذا الإصرار على إهدار هيبة الدولة وإسقاط سيادة القانون ؟
 لماذا لا يتم تفعيل سيادة القانون وتأكيد هيبة الدولة ، فإن كان الحق للقضاة أخذوه ، وإن كان ما يقومون به مخالفا للقانون يتم تطبيقه على المخالف منهم  حتى تنتهي تلك الأزمة ، فاليد المرتعشة لا تبني جدارا ولكنها من الممكن أن تهدم وطنا .
أن يعلن متحدث الرئاسة أن الرئاسة ليس لديها علم ببيان مساعدها للشؤون الخارجية ، أخشى أن يفهم منه  أن كل عازف  في  فريق الأوركسترا الرئاسي يعزف في إتجاه ، دون أن تتوحد الأنظار في إتجاه واحد هو إتجاه يد القائد .
                               محمد الشافعي فرعون 
                             في 19/12/2012 
 ..

السبت، 15 ديسمبر 2012

نداء الى هيبة الدولة وسيادة القانون

-  عندما يتم حصار مقر المحكمة الدستورية لمنعها من العمل ، و محاصرة مدينة الانتاج الاعلامي لعدة أيام والتعدي على من يدخل اليها أو يخرج منها والتهديد بإغلاق بعض القنوات الفضائية الموجودة بها ، و حرق مقر حزب الوفد وجريدته ، وعندما يتجمع المؤيدون والمعارضون للرئيس أمام قصر الاتحادية فتتضارب الرؤوس وتتشابك الأيدي ويسقط القتلى والجرحي والمصابون ، وتقف الشرطة مكتوفة الأيدي تشاهد ما يحدث ولا تتدخل هنا أو هناك خشية من أن يفهم تدخلها على أنه محاباة لفئة على فئة أخرى ، فهذا يعني غياب لهيبة الدولة .
وعندما يحاصر مسجد القائد ابراهيم ويحتجز الشيخ المحلاوي ومعه كثير من المصلين ويرمى المسجد بالمولوتوف فى محاولة لإحراقه على من بداخله ، وينتشر السلاح غير المرخص بكل أنواعه ويباع جهارا نهار بإشارات المرور مثل علب المنادبل دون ردع من ضمير أو خوف من نظام ، و تتوقف المحاكم والنيابات عن العمل فتتعطل مصالح الناس ، ويتم قطع الطرق السريعة وتتعطل القطارت ،  وعندما يستطيع كل قوي بالسلاح أو البلطجية أو بالمال ( الذي سرقه من جيوب المصريين ) ، أو بما لديه من أنصار أن يحصل على ما يريد في الوقت الذي يريد وتسبح صناديق الانتخاب بحمده ، وعندما يتم تروييع الآمنين ، وإغتصاب الممتلكات الخاصة أو التعدي عليها ، فهذا يعني أن القانون في إجازة إجبارية طويلة بدون راتب  .
إذا فلسنا  أمام  شريعة وقانون وإنما أمام شريعة غاب حيث لا صوت فيها يعلوا على صوت الأسد وحاشيته .
إن في غياب هيبة الدولة وتجاوز القانون غياب للأمن والآمان وضياع للحقوق وتهديد للإستقرار وهروب للإستثمــــــارات وتوطيـــــن  للفقر والجهل والمرض والجريمة  ، بما يعكس في النهــــاية تردي الأحوال الإقتصادية والإجتماعية والسياسية .
فياهيبة الدولة التي غابت وطالت غيبتها ، ويا سيادة القانون أدام الله بقائه  عودا فقد إشتقنا اليكما ، عودا فنحن أمس ما نكون الآن لكما ، عودا فقد عرفنا قدركما ولا نستطيع الإستغناء عنكما ولا للحظة واحدة .
وعلى من يتعرف على هيبة الدولة أو سيادة القانون أو يسمع عن مكانهما سرعة الإتصال بأقرب مبنى تابع لهيئة الآثار لإحضارهما ووضعهما في الصناديق الذهبية المخصصة لهما بجوار صندوق توت عنغ آمون ، ليشاهدهم  زوار مصر من السائحين ،  ليعجبوا بهما كما أعجبوا بقناع توت عنخ آمون ، وليحملوا رسالة الى العالم  بأنه في يوم من الأيام  كانت بمصر سيادة قانون وكان لها هيبة  .
                 محمد الشافعي فرعون 
              الرياض في 17/12/2012

الاثنين، 10 ديسمبر 2012

الرئيس محمد مرسي والخيارات الصعبة

- بثورة مصر في (25) يناير2011 م  أشاد العالم ، وبسلميتها رغم ما واجهته من بطش راح ضحيته المئات من الشهداء والجرحى والمصابين ، ولكنها استمرت سلمية نقية بيضاء لم تتلوث بالدم .
الحاصل في مصر حاليا من  مناوشات وإحراق للمقارات، وكر وفر هنا وهناك  ، وسقوط ضحايا بالمئات  من قتلى وجرحى ، وغيرها من أعمال العنف ,  ، والتهديد بالتصعيد  هو خروج عن مسار سلمية الثورة ، وينذر بالتحول من أزمة  سياسية الى كارثة قتالية ، فقد إنقسم المصريين الى فريقين أخذ كل منهما الحق من الطرف الآخر وأعطاه لنفسه ، وأصبح كل منهما يصر على أن الحق معه هو فقط ، و في سبيل تأكيد ذلك الحق مستعد للتضحية والموت .
غاب العقل وإختفت الحكمة ولا يزال الضمير مغشيا عليه لدى البعض أو في إجازة طويلة مدفوعة الأجر لدى البعض الآخر ، وشاعت رائحة المصلحة الخاصة ، وأصبح كل طرف لا يرى الا مصالحه وأن الطرف الآخر هو العائق الذي يجب التخلص منه لتحقيق هذه المصالح  .
فالمؤيدين يرون أنهم أصحاب الشرعية وأن ما يقوم الطرف الآخر هو خروج عليها ، ويرى الطرف الآخر أن الشارع المصري هو صاحب الشرعية ، هو من يمنحها وهو من يسقطها ، ولكل منهما قناعاته التي يرى أنها تؤكد صحة موقفه وأنه صاحب الشرعية الحقيقية ، وأن شريعة الغاب هي ملكا أصيلا للطرف الآخر مسجلة بإسمه في الشهر العقاري .
غابت مصر،  وغاب أمنها واستقرارها عن المشهد ، ولم يعد أمام الرئيس محمد مرسي سوي خيارات ثلاثة أحلاهم مر:
إما التراجع عن الإعلان الدستوري الرئاسي وتأجيل الإستفتاء على الدستور تمهيدا لإعادة النظر فيه ، والجلوس على مائدة الحوار الوطني  إرضاءا للمعارضين  ، وللخروج من المأذق الذي ينذر بكارثة  ، ولن  يعترف له بعد ذلك بقرار يصدره إن إستطاع قبل أن يتم إقراره والموافقة عليه على طاولة الحوار الوطني وقبول كل التيــارات السياسية له ، وبالتأكيـــد لن يرضي هذا المؤيدون .
والخيار الثاني أن يضرب بالمعارضة ومطالبها عرض الحائط ويقوم بما يملكه من صلاحيات بفرض حالة الطوارئ وحظر التجول ونشر الجيش بالميادين والشوارع ، وتحديد اقامة رؤوس المعارضة وربما تقديمها للمحاكمة تمهيدا لقطعها ردعا لها ولمن خلفها ، وإرضاءا للمؤيدين له .
والخيار الأخير أن ينجوا الرئيس بنفسه ويحرر رقبته من الدماء التي سالت والتي من المتوقع لها أن تسيل خلال الأيام القادمة بأن يعلن عن إنتخابات رئاسية مبكرة ، يتقدم اليها من يتقدم ، ويختار الشعب من يختار ، لتبدأ مصر وشعبها رحلة جديدة للبحث عن طريق الديمقراطية الذي لا يزال غائبا .
القادم على مصر صعب ومخيف إن لم يتم الإصغاء الى صوت العقل والحكمة ، وأن تكون مصر ومصالحها فوق كل المصالح صغرت أو كبرت .
فأي الخيارات الثلاثة سيختار الرئيس محمد مرسي ؟
سؤال تجيب عليه الأيام القادمة وليس الدكتور ياسر علي متحدث الرئاسة .
               محمد الشافعي فرعون 
             الرياض في 11/12/2012        .....