الأحد، 8 سبتمبر 2013

كلمات اسبايسي - 49

- بعد ما يزيد عن عامين من قيام النظام السوري بالقتل اليومي لشعبه ، أوباما يقرر توجيه ضربة عسكرية لسورية ، والسبب إستخدام النظام السوري مؤخرا  للأسلحة الكيماوية في قتل شعبه حيث رأى أوباما أنها محرمة دوليا ، بينما ما كان يستخدمه بشار من قبل من أسلحة معتمد دوليا ، لذا لزم التدخل .
- التليفزيون المصري وحدة إقتصادية تحقق ايرادات من الاعلانات وبيع البرامج والمسلسلات التي ينتجها  ، وأن تعلن الدكتورة الوزيرة عن بحثها عن قطعة أرض تابعة للوزارة لبيعها لصرف رواتب العاملين بماسبيرو ، فهذا يعني إنصراف المشاهدين تماما عن التليفزيون المصري ، وطالما الرواتب مدفوعة مدفوعة ، أقترح إجازة طويلة للتليفزيون على الأقل لتوفير الكهرباء بماسبيرو .
- الإعلام الخاص بفضائياته وصحفه هو غراب هذا الزمان ، وإذا كان الغراب دليل قوم فبشرهم بالخراب .
- الحالة التي ظهر بها مراسل التليفزيون ( مذيع البيجامة ) مع وزير الداخلية عقب حادث التفجير الذي استهدف موكبه يبين الحالة التي أصبح عليها العاملين بالتليفزيون المصري ، الأمر الذي دعا الوزيرة الى البحث عن قطعة أرض لبيعها وصرف الرواتب ، لن نستغرب بعد ذلك إن ظهر مذيع النشرة بالملابس الداخلية فقط بسبب شدة الحر بالاستوديو نتيجة لبيع أجهزة التكييف لصرف الرواتب المتأخرة .
- جغرافيتها شارع وميدان ، وتاريخها ثلاثة أسطر ، وتحتاج الى دليل ليرشدك الى موقعها بخريطة الخليج العربي  ، وقديما قالت بعوضة لنخلة : إنتبهي فسوف أطير عنك ، فردت النخلة ، أنا لم أشعر بك عند هبوطك ، فكيف أشعر بك عندما تغادرين ، ..... رسالة لأصحاب العقول .
- نجحت الأحزاب المصرية الكرتونية  القديمة ، وما تكون منها بعد ثورة (25) يناير 2011 في أن تظل كرتونية ، الأفضل استخدامها في قنوات الأطفال كبديل لتوم وجيري ، على الأقل يستفيد الصغار .
- بثورة يوليو 1952 قضي عبد الناصر على الطبقية التي كانت منتشرة في المجتمع المصري ، وبموته عادت الطبقية من جديد بشكل آخر ، فأصبح ابن القاضي قاض ، وابن الضابط ضابط ، وابن المذيع مذيع ، وابن الفنان فنان ، وإمتلأت الشوارع والنواصي والمقاهي بإبن الفلاح والحداد والنجار والعامل ، وقامت ثورة (25) يناير 2011 وظلت الشوارع ممتلئة ، وتلتها ثورة  ( 30) يونية 2013 وظلت المقاهي ممتلئة ، فهل نحن في حاجة الى ثورة جديدة أم الى عبد الناصر جديد .
    محمد الشافعي فرعون 
    الرياض في 9/9/2013 ............

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق