الأربعاء، 4 يناير 2012

ولاعزاء لجامعة الدول العربية

بعد ظهر يوم الاثنين (19 ) ديسمبر في مقر الجامعة العربية بالقاهرة قام نائب وزير الخارجية السوري ( فيصل المقداد ) بتوقيع البروتوكول المحدد للإطار القانوني لمهام بعثة المراقبين العرب المقرر توجهها الى سوريا .
وابتهاجا بهذه المناسبة ، وتقديرا لأدوار جامعة الدول العربية ( التي يفضل تأجيرها سكن للعرائس ) ، ومواقفها الرائعة ( التي اولى ان تكون لباص العاصمة ) ، ودعمها الذي لم ينقطع ليلا ولا نهارا عن النظام السوري ، وتأكيدا من النظام على فرحته بالتوقيع ، واثباتا للكرم العربي السوري ، وان هذه مناسبة تاريخية لا يفوت الاحتفال بها ، فقد قام النظام السوري بقتل (40 ) من جنوده بادلب في اليوم التالي مباشرة للتوقيع ، وفضل ان تكون التضحية هذه المرة من جنوده وليس من الشعب السوري تأكيدا للبهجة والفرحة وان هذه المناسبة التاريخية تستحق الإحتفاء بها .
صحيـــــــح أنهم من المنشقين على النظـــــــــــــــــام ، ولكن لابأس فالجامعة العربية تستحق الذبح ...............(لها ) .  ولعدم نكران جميل الجامعة العربية واعترافا بدورها ، واعادة الفضل لأهله  يصرح وليد المعلم (وزير الخارجية ) أن سوريا وقعت على المبادرة ( فقط )  بناء على نصيحة ............روسيا . 
                                محمد الشافعي فرعون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق