الثلاثاء، 24 يناير 2012

قضية عائض القرني :القصة كاملة "بصوت سلوى العضيدان"

كتب في تصنيف محليات يومية
بتاريخ Jan 23 2012 23:15:16

قضية عائض القرني :القصة كاملة

صحيفة المرصد: أعاد موقع "سنيار" الاماراتي  اليوم الاثنين  نشر بداية تفاصيل قضية عائض القرني  مع الكاتبة سلوى العضيدان والتي كانت في بداية سنة 2011  قامت الكاتبة السعودية سلوى العضيدان صاحبة كتاب “هكذا هزموا اليأس” الصادر في العام 2007 باتهام الدكتور عائض القرني بأنه سطا على مقاطع كثيرة في كتابها، ونشرها في كتابه الذي وقّعه في معرض الرياض الدولي للكتاب “لا تيأس”، وقامت برفع دعوى ضده تتهمه من خلالها بالسطو على كتابها.

  وذكر زوجها ناصر العضيدان في مقابلة صحفية مع صحيفة إيلاف، إن مفاوضات جرت بينه وبين عائض القرني قبل رفع القضية وخروجها للإعلام، لكن القرني رفض بعض الشروط التي طلبها مقابل وأد الموضوع وإنهائه.

وشرح العضيدان “عرضنا عليه شروطاً ثلاثة، أولها أن يعتذر خطياً، والثاني أن يمتنع عن طبعه مرة أخرى أو ترجمته، والثالث بأن يسحبه من الأسواق”، لكن القرني رفض الشرط الأخير، وعرض تسوية مالية بطريقة اعتبرها العضيدان غير لائقة.

وذكر العضيدان “ربما يعتقد البعض أنني وزوجتي نتهم القرني، ولكننا هنا نؤكد الأمر قطعياً، ولا نرى فيه اتهاماً، وأضاف “بعدما اكتشفنا الموضوع إبان معرض الكتاب، أرسلت لدار النشر التي طبعت كتاب القرني، وبعدها أتصل بي 3 أشخاص من المعروفين على مستوى المجتمع، وقالوا إنهم يريدون أن يشفعوا لدي عن القرني، فلما طلبت منهم أن يؤكدوا لي أنه هو من طلب شفاعتهم، أجابوا بالاثبات، وقبلت شفاعتهم، ولكن بشرط أن يتصل بي الشيخ نفسه”.

وأكمل العضيدان قائلاً “هاتفني القرني، وأكد أنه على استعداد أن يحلّ الموضوع، وأن يقدم كل مايرضي المؤلفة، وبناء على ذلك طلبت الشروط الثلاثة، لكنه رفض آخرها، وهنا انتهت الاتصالات بيني وبينه”.

وذكرت الكاتبة السعودية في وقت سابق أن وزارة الإعلام السعودية تتعمد تأخير القضية ومحاولة كسب الوقت فيها، وبينت العضيدان أن وزير الإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجه تجاوب مع مطلبها في إنهاء القضية وأجرى عدة اتصالات معها قائلاً إنه سيتابع الموضوع، ولكن أشخاصاً آخرين في الوزارة بحسب رأيها لا زالوا يماطلون في سرعة الحكم، وطالبت العضيدان بالحكم أياً كانت المصلحة لمن.

وقد صدر حكم لجنة حقوق المؤلف بوزارة الإعلام بتغريم الداعية السعودي عائض القرني مبلغ 330 ألف ريال سعودي، يشمل 30 ألفاً للحق العام، و300 ألف تعويضاً للكاتبة العضيدان.

وقد علق الدكتور القرني على الحكم بأن وجَّه رسالة إلى الكاتبة السعودية سلوى العضيدان، واصفاً إياها بأنها كإحدى بناته؛ يكنُّ لها التقدير والاحترام، ولزوجها وافر الإجلال؛ فهما من أسرة كريمة لها مكانتها. مؤكداً أنه لم يتعرَّض لجناب ابنته سلوى بأي سوء، ولن يسمح لأحد بالإساءة إليها.

وقال القرني: “والله، إن ما يكدّر خاطرها وخاطر أي إنسان يكدّر خاطري، والعلم والمعرفة رحم بين أهلهما، وبدأ التعاون بيني وبينها منذ أن صدر كتابها؛ فقد قدّمته للجمهور بكلمة على غلاف كتابها مع صورتي”.
وأوضح القرني أن أهل العلم والمعرفة والأدب استفاد بعضهم من بعض، مستدلاً بشيخ الإسلام ابن تيمية الذي نقل عشرات الصفحات في كتبه لعلماء في مثل “درء تعارض العقل والنقل”، دون ذكر المرجع؛ “فهل كان هذا عجزاً من ابن تيمية؟ ومن نحن إذا قورنّا به وبأمثاله من الأفذاذ؟ ثم إني – والحمد لله – لستُ عاجزاً عن التأليف؛ فأنا أستطيع – بحمد الله – تأليف كتاب كامل دون الرجوع لمصدر.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق