بوابة صحف الوفد : 12 - 01 - 2012
وأكد أنه يرفض الفصل بين الدين والسياسة لأن كل ما نفعله في حياتنا مرتبط بالدين، والسياسة فيها حلال وحرام، وقبل أن نقدم علي اي عمل نسأل انفسنا إن كان يغضب الله أم لا، "قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ".
وحول خوف المسيحيين من السيطرة الاسلامية علي البرلمان, أوضح أن هذا الكلام أثاره قلة من الإعلاميين، ولا أعتقد ان هذا هو رأي المسيحيين في مصر، فالشريعة الاسلامية مطبقة في مصر منذ دخول الاسلام وحتي عام 1876 وطوال هذه القرون كان المسيحيون واليهود يعيشون في مصر الي جوار المسلمين.
وأضاف - في حوار مع صحيفة "الأخبار" في عددها الصادر اليوم الخميس - فالشريعة الاسلامية هي أكبر ضامن للمسيحيين علي ديانتهم لأنها تنص علي أن أهل الكتاب يحكمون في عقائدهم وعباداتهم بما في كتبهم، ولا يستطيع أحد إجبارهم علي غير ذلك، وبالنسبة للحدود أو الأحوال الاجتماعية و المعيشية، إذا كان في كتابهم حكم احتكموا إليه وإذا لم يكن احتكموا للقانون السائد في البلد.
ونفي اتخاذه موقفا معاديا لتحالف الكتلة, وقال: أنا لست ضد الكتلة المصرية ولكني ضد نجيب ساويرس بسبب تصريحاته في كندا والتي عكست رغبته في الاستقواء بالخارج ضد المسلمين وأنا لا أعتقد أن الكنيسة المصرية توافق على هذه التصريحات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق