السبت، 7 يناير 2012

الغرغرينا تتنشر في جسد وتبتر أصابع سيف الإسلام

الغرغرينا تتنشر في جسد وتبتر أصابع سيف الإسلام
حجم الخط:

01-07-2012 06:38
"السعودية"وكالات"
كشفت مصادر ليبية خاصة تمكنت من معاينة الوضع الصحي لسيف نجل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، أنه فقد أصابع جديدة من يديه المصابة بداء الغرغرينا.

وذكرت المصادر أن وضع سيف الصحي بات يتجه نحو الأسوأ، وسط مخاوف من أن ينتشر هذا الداء، في مناطق أخرى من جسمه، بعد نحو شهر من إلقاء القبض عليه مصابًا في إحدى مناطق الجنوب الليبي.

وكان سيف قد تعرض لإصابة سابقة في قصف للقوات الدولية على مكان كان يختبئ فيه في العاصمة طرابلس قبل أن يقرر الهرب نحو مدن الجنوب الليبي بحثًا عن ممر آمن إلى دولة إفريقية.

وتتوقع مصادر ليبية أن تسوء الحالة الصحية لسيف قبل اقتراب موعد محاكمته، وسط خلافات بين المجلس الانتقالي، والثوار الذين يعتقلون القذافي الابن في الوقت الراهن.

وأوضحت المصادر أن سيف يتحدث بشكل طبيعي مع زواره، ويتجاوب مع أي أسئلة أو استفسارات توجه إليه، كما أنه لا يبدي أي ندم على ما حصل إبان عهد والده.

وقالت المصادر: "سيف لا يبدي أي مخاوف من محاكمته الوشيكة، لكنه لا يريدها طويلة وثأرية، ويؤكد أنه راض عن دوره طيلة السنوات السابقة، و خلال الأشهر التي تلت الثورة العارمة للشعب الليبي قبل نحو عام".
وكان رئيس الحكومة الثورية في الزنتان التي يبلغ عدد سكانها 30 ألفًا، قد قال إنهم لا يزالون يحققون مع نجل القذافي، وأنه لن يسمح له بالتواصل مع محامي دفاع إلا بعد اكتمال التحقيقات.

وقال عثمان تركي: "ليس مسموحًا له أن يقدم أي طلب لتوكيل محام قبل الانتهاء من التحقيقات، وخلال هذه الفترة لا يسمح له بالحديث إلى أي شخص، ولست صاحب هذا القرار، إذ تنص عليه التشريعات الليبية".

وأوضحت منظمة "هيومان رايتس ووتش" أن القواعد الدولية تشترط أن يكون للسجين الحق في الاتصال مع محاميه خلال 48 ساعة من إلقاء القبض عليه، مشيرة إلى أن الشكوى الرئيسة لسيف القذافي هي أنه محتجز على انفراد تام.
وقال فريد ابراهامز الذي كان قد التقى به في الزنتان: "أخبرنا مسئولون عديدون أن بين أيديهم أدلة قوية للغاية ضد سيف تتعلق بإساءة معاملة الأفراد خلال الحرب، وقد أشاروا إلى وجود تسجيلات، كما قالوا ان لديهم ادلة قوية تتعلق بالفساد قبل نشوب القتال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق