كل الوطن
11/1/2012

كل الوطن :من خلال برنامج الحقيقة على قناة دريم الفضائية واثناء حوارها مع الاعلامى وائل الابراشى شنت الكاتبة السعودية نادين البدير هجوم شرس على هيئة الامر بالمعروف والنهى عن المنكر واصفة اعضاء الهيئة بالارهابيين وانهم اصحاب سوابق وخريجو سجون ، وعبرت عن رؤيتها لرجال الحسبة انهم صورة مطابقة للشرطة الدينية السوداء التى كانت متواجدة فى افغانستان ايام حكم طالبان
وتابعت البدير هجومها متهمة الملتحين بأنهم سبب التخلف ، وانهم يسيرون فى الشوارع يصرخون ويلعنون افراد المجتمع ، ويحرمون على النساء كشف الوجه وان حدث فانهن يتعرضن للاساءة والتشهير على مرأى ومسمع من الناس
واكملت البدير ادعائاتها بأن رجال الهيئات يشنون هجوم مستمر وبحماية رسمية على أى البيوت والسيارات واى مكان وغالبا ما يصل هذا الهجوم الى الضرب على حد زعم البدير بالسكاكين ،وفى رد عن سؤال للاستاذ وائل الابراشى عما اذا كان ما تتحدث عنه حالات فردية، اجابت بالنفى معبرة ان المجتمع بكافة اطيافه يعانى من تسلط هيئة الامر بالمعروف والنهى عن المنكر..
وفى السياق نفسه استمرت البدير في تهجمها على الهيئة بانهم يمارسون ارهاب المجتمع السعودى وهم يرون ان من حقهم ايقاف الرجل وزوجته لطلب الهوية للتأكد من صلة القرابة ، وإن ثبت لهم عدم القرابة ، اعتبروا المراة عشيقته المحرمة وانهم فى خلوة غير شرعية وراحوا يوسعوه ضرباً ويسوقونه مع المراة الى مركز الشرطة حيث يتعرضون للضرب الركل والاهانات .
البدير ترى ان رجال الهيئة قيودها عتيدة، وان رقابتهم فاقت وتفوقت على رقابة المباحث والاستخبارات، وانهم يتعاملون مع المكتبات على انها بيوت للدعارة ، وهم يحاولون بكل قوة الى تحجيم الفكر ويسعون الى اقصاء المراة عن اى مجال عملى او فكرى ، مضيفة الى انهم وراء منع دور السينما ، منعوا كل مجالات الفن ، كما سيطروا بالكامل على جهاز التعليم ومناهج التدريس التى فرزت الارهاب والارهابيين ، واضافت بسخرية ان آخر صيحاتهم مصادرة آلاف العباءات الملونة من محال البيع. .
واستكملت البديران الهيئة عملت على فصل النساء عن الرجال مما تسبب فى حدوث كراهية وعقد بين الجنسين الى ان اصبح اللجوء الى "المثلية "هو السبيل امام كلا الجنسين وهو ما يعنى انهم وراء ظاهرة الشذوذ الجنسى.
ولم تنس فى نهاية اللقاء ان توجه النصح للمصريين بان يأخذوا حذرهم من التيارات الاسلامية وان لا يدعوهم يسيطرون على المجتمع المصرى ويعودون به الى عصور التخلف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق