- من الأول فين وزارة الصحة : الطب يقول الإنقاذ أولا ، ثم التسيير ثانيا بعد العلاج
والتعافي ، فحكومة تسيير الأعمال تعني أن المريض يستطيع أن يسير على قدميه ،
وحكومة الإنقاذ تعني أن المريض حالته (متأخرة ) ، ويحتــــــــاج أن يسير على
أربع ، بعد إضافة عكازين لقدميه ، ووضعه على جهاز التنفس الصناعي ، تمهيدا
لادخاله غرفة العناية المركزة ، وبالسؤال عن وزارة الصحة تبين انها بالخارج
للعلاج على نفقة الدولة ، والكل يسأل مصر (راحه) على فين .
- إصابة (8) في اشتباكات بين البلطجية واللجان الشعبية التي تقوم بحراسة مديرية
الأمن في المنصورة ، وفي مطروح لجان شعبية لحماية المنشآت العامة والخاصة
، لجان شعبية من شباب مصر تعمل لخدمة مصر بدون أجر ، بديلا عن أشباح
تظهر أحيانا ، وتختفي أحيانا ، ترتدي لباسا أسود ، في مدرعات سوداء ، تلقي
في وجوه الناس قنابل سوداء مسيلة للدموع ، تسمى في البطاقة الشخصية وزارة
الداخلية ، فعلى من يراها التوجه فورا الى أقرب محكمة شرعية والإدلاء بشهادته
لإثبات أن بكره رمضان .
والتعافي ، فحكومة تسيير الأعمال تعني أن المريض يستطيع أن يسير على قدميه ،
وحكومة الإنقاذ تعني أن المريض حالته (متأخرة ) ، ويحتــــــــاج أن يسير على
أربع ، بعد إضافة عكازين لقدميه ، ووضعه على جهاز التنفس الصناعي ، تمهيدا
لادخاله غرفة العناية المركزة ، وبالسؤال عن وزارة الصحة تبين انها بالخارج
للعلاج على نفقة الدولة ، والكل يسأل مصر (راحه) على فين .
- إصابة (8) في اشتباكات بين البلطجية واللجان الشعبية التي تقوم بحراسة مديرية
الأمن في المنصورة ، وفي مطروح لجان شعبية لحماية المنشآت العامة والخاصة
، لجان شعبية من شباب مصر تعمل لخدمة مصر بدون أجر ، بديلا عن أشباح
تظهر أحيانا ، وتختفي أحيانا ، ترتدي لباسا أسود ، في مدرعات سوداء ، تلقي
في وجوه الناس قنابل سوداء مسيلة للدموع ، تسمى في البطاقة الشخصية وزارة
الداخلية ، فعلى من يراها التوجه فورا الى أقرب محكمة شرعية والإدلاء بشهادته
لإثبات أن بكره رمضان .
- العيب في العاصفة : لا تنتهي العواصف كما بدأت قبل أن تقتلع من جذوره
الأخضر واليابس ، وعندما قامت عاصفة (25 ) ينايــــــر في مصرنا اقتلعت فقط
اليابس ، فلماذا تركت وزارة الداخلية رغم أنها ليست من الأخضر .
- عندمـــــــــــــــا كان يقوم قناص الأمن المركزي الضابط (محمود الشناوي )
- عندمـــــــــــــــا كان يقوم قناص الأمن المركزي الضابط (محمود الشناوي )
باستهداف المتظاهريــــــــــن في عيونهم فليس هذا لفض التظاهر ، وعندما كان
يقوم جنود الأمن المركزي بإلقـــــــــاء قنابل غاز مسيلة للدموع مسرطنة ومحرمة
دوليا على المتظاهريـــن فليس هذا لتحقيق الأمن ، وعندما كانت تقوم سيارة أمن
مركزي بدهس متظاهر بأمر من قائدهــــــــا ضابط الامن بعد اطلاقه الرصاص على
المتظاهر وقتله فليس هذا للحفاظ على حيــــاة باقي المتظاهريـــن ، كل هذا يعني
( فقط ) : أن وزارة الداخلية المصرية تتعامل مع متظاهرين غير مصريين ، أو أن
متظاهرين مصريين تتعامل معهم وزارة داخلية غير مصرية .
محمد الشافعي فرعون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق