الاثنين، 19 نوفمبر 2012

سؤال حائر ياولاد الحلال .... هل من مجيب ؟

- ما سبب ظاهرة سيل حوادث الطرق ، وغرق الفلوكات واللنشات الصغيرة التي تنقل الناس من شط لشط في مصر ؟
سؤال تردد (90) مليون مرة (أي على كل لسان مصري ) ، ولازال يتردد لعدم وجود إجابة عليه حتى الآن .
 فهل  السبب : الطرق نفسها ، أو غياب الضمير والرقابة الفعالة ، أم غياب الوعي الشعبي ، أم تهالك الأنظمة التي يتم من خلالها إدارة مرفق النقل في مصر ، أم تهالك وسائل النقل وحاجتها الى التجديد والإحلال ، أم عدم وجود خطط مستقبلية لدى الجهات المختصة به للنهوض بهذا القطاع الحيوي لمجاراة التطورات الحديثة ، أم تقصير الجهات المختصة في تتبع أوجه الخلل الموجودة ومحاولة إصلاحها ، أم الإستهانة بالمواطن المصري وحياته ومصالحه وأن قيمته في نظر الجهات المختصة تقل كثيرا عن تكلفة إصلاح هذا القطاع الحيوي لذا من الأفضل أن يظل الحال على ما هو عليه توفيرا للنفقات وتقليلا للخسائر وتقليصا للعجز الدائم في الموازنة العامة للدولة وإستثمارا لتلك النفقات بما يعود بالنفع الأعظم بإقامة الشاليهات والمنتجعات والقرى السياحية بالساحل الشمالي ؟
الكثير من المراقبين والمحللين التي غصت بهم القنوات الفضائية خلال الفترة الماضية نفوا بشدة أن تكون الأسباب السابقة أو أيا منها هو السبب ، وأكد أحدهم قبل الفاصل ( وإتفق معه الحاضرون ) أن السبب في سيل  حوادث الطرق في مصر هو ثقب الأوزون  ، وإنتظرت بلهفة إنتهاء الفاصل اللعين لأعرف سر هذا التفسير العبقري لعلاقة ثقب الأوزون بالحوادث في مصر ، ولكن التيار الكهربائي (عملها ) للمرة الثالثة وإنقطع كعادته  ولم يعد  إلا بعد غياب القمر وشروق شمس الصباح ، فأضاع مني  فرصة تاريخية لن يجود الزمان بمثلها للتعرف على السر العبقري للعلاقة بين ثقب الأوزون والحوادث في مصر .
ولازال السؤال يتردد ما سبب كثرة حوادث الطرق في مصر .....هل من مجيب ؟
                        محمد الشافعي فرعون 
                       الرياض في 20/11/2012  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق