الجمعة، 27 يناير 2012

الصحافة الإسرائيلية: رئيس الكنيست يتأسف لرفض "الكتاتنى" زيارة إسرائيل.. المخابرات الإسرائيلية: وضع مصر الحالى لا يسمح لها بشن حرب علينا.. و"هاآرتس": على تل أبيب أن تبادر إلى علاقات قوية مع مصر


محمود محيى اليوم السابع : 27 - 01 - 2012

الإذاعة العامة الإسرائيلية
رئيس الكنيست يتأسف لرفض "الكتاتنى" زيارة إسرائيل
أعرب رئيس الكنيست الإسرائيلى رؤوفين ريفلين عن أسفه الشديد، لرفض رئيس مجلس الشعب المصرى الدكتور محمد سعد الكتاتنى، الدعوة التى وجهها إليه لزيارة إسرائيل، وكذلك رفضه لفكرة قيام ريفلين بزيارة لمصر.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية والإذاعة العامة الإسرائيلية عن ريفلين قوله، إنه يأمل فى أن يتراجع الكتاتنى عن موقفه، مشيرا إلى أن السلام بين إسرائيل ومصر يخدم الدولتين والشعبين.
وكانت قد هنأت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم الخميس، مجلس الشعب المصرى الجديد بانعقاده الأسبوع الجارى، معربة عن أملها فى أن يعمل بشكل بناء ومثمر من أجل رفاهية الشعب المصرى.
وأكد بيان وزارة الخارجية أن إسرائيل على يقين بأن مصر ستواصل جهودها لنشر السلام والاستقرار فى المنطقة.
موسى للإذاعة الإسرائيلية: فوز الإخوان فى الانتخابات لن يعرض "كامب ديفيد" للخطر
قال الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية فى مصر عمرو موسى فى تصريحات خاصة للإذاعة العامة الإسرائيلية، إن فوز جماعة "الإخوان المسلمين" فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة لن يعرض مستقبل معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية التى وقعت بمنتجع "كامب ديفيد" بالولايات المتحدة عام 1979 للخطر.
وأضاف موسى خلال حديثه لمراسل الإذاعة العبرية بمنتدى دافوس الاقتصادى، أنه إذا انتخب رئيسا لمصر فإن السلام بين البلدين سيبقى سلاما باردا إلى حين قيام إسرائيل باتخاذ خطوات جادة لحل القضية الفسلطينية.
وأوضح عمرو موسى أن عدم رغبة إسرائيل فى تحقيق السلام مع الفلسطينيين يعيق تسخين العلاقات مع مصر وتطبيعها مع دول عربية أخرى.
صحيفة يديعوت أحرونوت
تصاعد الحرب الإلكترونية بين إسرائيل ودول المنطقة
استمراراً للحرب الإلكترونية عبر الإنترنت بين إسرائيل والعديد من مجموعات الهاكرز بالمنطقة، أعلنت مجموعة هاكرز إسرائيلية مساء أمس الخميس، بأنها تمكنت من اخترق سلسلة مواقع إيرانية على شبكة الإنترنت منها موقع التلفزيون الإيرانى باللغة الإنجليزية، وموقع وزارة الصحة، وذلك بعد أيام قليلة من اختراق مواقع كبرى المستشفيات الإسرائيلية، وموقع صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية على يد قراصنة سعوديين أول أمس.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن بعض المواقع الإيرانية التى اخترقت عادت للعمل على شبكة الإنترنت، بينما جزء منها لا تزال الصورة التى وضعها الهاكر على الموقع موجودة حتى اللحظة، مشيراً إلى أن مجموع الهاكرز التى أطلقت على نفسها أسم IDF team قامت بوضع العلم الإسرائيلى على المواقع التى اخترقتها.
وكتب فى نهاية الرسالة "بأنه إذا كان ظن المخترقين العرب بأن عملهم سيمر بصمت وبدون رد، نحن نقول لكل الهاكرز العرب بأن هذا الاعتقاد خطأ كبير".
وقام الهاكرز الإسرائيلى بوضع رسالة فحواها، بأن هذا الهجوم الإلكترونى جاء رداً على استمرار الهجمات على المواقع الإسرائيلية من جانب الهاكر السعودى والإيرانى.
وكان قد اخترق الهاكرز السعودى مؤخرا كلا من موقع الحافلات "دان"، ومواقع مستشفيات عديدة فى إسرائيل، بالإضافة إلى موقع صحيفة هاآرتس ومواقع إلكترونية أخرى.
صحيفة معاريف
سلاح البحرية الإسرائيلى يشهد أعلى نسبة اغتصاب واعتداءات جنسية
كشفت صحيفة "معاريف" عن ظهور عدة اعتداءات جنسية وعمليات اغتصاب واسعة، ارتكبها جنود وضباط عسكريون فى سلاح البحرية الإسرائيلية فى الفترة الأخيرة بعدد من المجندات اللواتى يعملن فى خدمة البحرية.
وأضافت الصحيفة العبرية أن عاصفة نشبت فى أعقاب الكشف عن أحداث جنسية خطيرة فى سلاح البحرية، والذى أرسل على أثرها قائد البحرية برقية لجميع قادة السلاح وجنوده يدين بها الاعتداءات الجنسية الذى شهده السلاح مؤخراً.
وأوضحت معاريف أنه منذ يوم الخميس الماضى، لم تهدأ أمواج التحرش الجنسى فى داخل البحرية الإسرائيلية فى الوقت الذى كشف فيه عن قضية تحرش جنسى فى سفينة الصواريخ، الذى قرر فى أعقاب هذا الحادث قائد سلاح البحرية إبعاد كافة المجندات من السفن وعدم السماح لهن بالإبحار إلا بتصريح من القائد بنفسه.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن البحرية شهدت فى اليومين الماضيين قضيتين جنسيتين مختلفتين، إحداهما فى وحدة الكوماندو 13 والذى قام أحد الجنود من الوحدة بارتكاب جريمة اغتصاب بحق مجندة داخل قاعدة نمتليت.
وفى السياق نفسه، وقعت الحادثة الثانية حين اعتدى رقيب أول بالبحرية على فتاة مجندة فى السلاح كانت نائمة فى القاعدة العسكرية فى حيفا، وبحسب النيابة العسكرية التى قدمت لائحة اتهام ضده فإنه تجرى فى هذه الأيام محاكمته.
صحيفة هاآرتس
هاآرتس: مصر تشهد بداية عهد جديد مع الذكرى الأولى للثورة.. وعلى تل أبيب أن تبادر إلى علاقات قوية مع النظام الجديد
ركزت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية فى افتتاحيتها عن الأحداث الأخيرة فى مصر وإحياء الذكرى الأولى للثورة المصرية قائلة: "إن مصر تشهد بداية عهد جديد مع الذكرى الأولى للثورة، فقبل عام بالضبط تجمع عشرات الآلاف من الشباب المصرى فى ميدان التحرير وسط القاهرة، وبدأوا حملة ترمى إلى إحداث تغيير تاريخى.. وبعد أقل من أسبوعين من ذلك أعلن الرئيس السابق حسنى مبارك تنحيه عن الحكم، ومنذ عدة أيام بدأت المرحلة الجديدة فى الديمقراطية المصرية.. فلأول مرة منذ نحو 60 سنة أدى البرلمان اليمين القانونية بعد أن أنتخب فى انتخابات حرة وعامة، تعكس بشكل أصيل هامش القوى السياسية فى مصر".
وأضافت هاآرتس "قد لا يكون هذا هو البرلمان الذى تطلعت إليه الدول الغربية وإسرائيل، فأغلبيته فى يد الأحزاب الدينية الإسلامية، قسم منها، كالسلفيين، لهم أفكار متشددة فى مذاهبها الفكرية وأقليته من تيارات وحركات ليبرالية علمانية، وهذا بالتأكيد ليس برلمان البصم، على نمط الطاعة لأوامر النظام، ولكنه برلمان شعب مصر".
وأضافت الصحيفة العبرية أنه يجب تهنئة المصريين على نجاحهم فى أحداث الثورة، فى إسقاط النظام الذى قمعه وإقامتهم فى فترة زمنية قصيرة لبرلمان تمثيلى جديد، سيشكل قريبا الحكومة الجديدة أيضا.
وقالت هاآرتس "لكن الثورة المصرية، مثل سابقتها التونسية، لا تتعلق فقط بتغيير نظام الحكم أو إسقاط الرئيس، فهى تغير طبيعة العلاقة بين السلطة والمواطنين، فليس الجمهور هو الذى يتعين عليه أن يعجب نظامه، بل النظام هو الذى يتعين عليه من الآن فصاعدا أن يتلقى شرعية حقيقية من الجمهور"، مضيفة أن هذا هو أساس الديمقراطية الذى يسعى المصريون وممثلوهم بناء مستقبلهم عليه.
وأضافت الصحيفة العبرية أن هذه ديمقراطية تحتاج إلى مساعدة، سواء اقتصادية أم سياسية، وأنه دون استثمارات ومساعدة مباشرة ستجد الديمقراطية صعوبة فى إطعام 85 مليون مواطن مصرى فى دولة تتطلع إلى إعادة بناء مكانتها فى الشرق الأوسط وفى العالم بأسره.
وأنهت الصحيفة افتتاحيتها قائلة :"إسرائيل لا يمكنها فقط أن تقف جانبا وتنتظر، بل عليها أن تبادر إلى علاقات وفرص مع النظام الجديد، ف"تل أبيب" قلقة على مصير اتفاق السلام مع مصر، ولا يمكنها أن تفصله عن مصير المسيرة السياسية مع الفلسطينيين، فمصر تبدأ الآن السير فى طريق جديد، ويجدر بإسرائيل أن تتعلم كيف تعرف المؤشرات على هذا الطريق".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق