بوابة المصري اليوم المصري اليوم : 19 - 12 - 2011
حذر اللواء عادل عمارة، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، مما سماه «الاستخدام السيئ للحرية»، واتهم أطرافًا لم يسمها بالضلوع والتخطيط ل«هدم الدولة» و«زعزعة الأمن»، وانتقد في المؤتمر الصحفي الذي عقده الإثنين، تعليقًا على اشتباكات مجلس الوزراء، ما أطلق عليه «ممارسات وسائل الإعلام وبعض الأطراف»، واعتبرها «تطبيقًا خاطئًا للديمقراطية».
وقال اللواء عمارة في بداية المؤتمر الصحفي، الذي عقد في مقر هيئة الاستعلامات، إن «بداية الأحداث أمام مجلس الوزراء جاءت نتيحة اعتداء أحد المتظاهرين على أحد الضباط وإهانته»، وأضاف: «لابد من التفريق بين المتظاهرين الحقيقيين ومن يريدون التخريب»، واعترف في الوقت نفسه بإصابة أحد النشطاء أثناء احتجازه لدى قوات الجيش داخل مجلس الشعب، مشيرًا إلى أن «قوى تريد الشر لهذا الوطن انزعجت من التحالف بين الشعب والجيش، جعلها تسعى لإحداث الفوضى والمواجهة بين الجيش والشعب»، لافتاً بحسب تصريحاته في المؤتمر الصحفي، إلى أن «القوات المسلحة تحملت الكثير من النقد الذي يحمل التشكيك والتخوين والإساءات».
وأكد عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أن «ما شهدته المرحلتين الأولى والثانية من النتائج المبهرة للانتخابات أزعج وخيب ظن البعض، ودفعها للتخطيط لإحراق الوطن ومنع الانتقال نحو الديمقراطية»، مشيرًا إلى أن «القوات المسلحة التزمت بأقصى درجات ضبط النفس في الأحداث»، وأن «الجنود حتى الآن، تحملوا ما يفوق القدرة والطاقة، وتحملوا الكثير في سبيل تأمين الانتخابات مع الاستمرار في تأمين الحدود»، مضيفًا «القوات المتواجدة لتأمين مجلس الشعب ومجلس الوزراء من الداخل لم تتعرض للمتظاهرين رغم محاولات الاستفزاز من المتظاهرين، وتحمل هؤلاء الأبطال ما يفوق طاقة البشر ليس عن ضعف وإنما عن إيمان بما يحاق بمصر من مخططات».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق