الأحد، 25 نوفمبر 2012

العزف على أوتار القلب الحزين

-  كشف المهندس جابر دسوقي رئيس الشركة القابضة للكهرباء عن وجود أزمة سيولة حادة تعاني منها شركات الكهرباء ستؤثر على أدائها في توفير الطاقة للمواطنين ولأغراض التنمية الحالية والمستقبلية نتيجة لعدم قدرة الشركات على تدبير احتياجاتها من قطع الغيار والمهمات اللازمة لتشغيل المحطات .
في الوقت الذي أكد فيه المهندس محمود بلبع وزير الكهرباء والطاقة ان مستحقات شركات الكهرباء لدى شركات ومصانع قطاع الأعمال العام والمصالح الحكومية قد وصلت الى (15) مليار جنيه منها فقط ما  يقارب ( 3) مليارات جنيه مديونية مصلحة المياه والصرف الصحى ،
وناشد الوزير الهيئات الحكومية الاستجابة وسرعة سداد الفواتير المستحقة عليها من سنوات وإلا فإنه سيضطر الي تطبيق القوانين واللوائح الخاصة بقطع الكهرباء عن الجهات غير الملتزمة بالسداد.
يذكر أن وزارة الكهرباء مدينة لوزارة البترول بمبلغ يجاوز (14) مليار جنيه ، وأن وزارة البترول طالبتها عدة مرات بالسداد دون جدوى ، الأمر الذي قد يضطر معه أيضا وزير البترول الى تطبيق القوانين واللوائح الخاصة بقطع الامدادات البترولية عن وزارة الكهرباء .
 وزارة البترول ستقطع امداداتها عن وزارة الكهرباء ، ووزارة الكهرباء ستقطع تيارها عن مصلحة المياه والصرف الصحي لعجزها عن السداد ، وعن المواطنين نتيجة لتوقف محطاتها عن التشغيل ، مما سيضطر مصلحة المياه هي الأخرى (آسفة ) الى قطع المياه عن المواطنين وإغراقهم بالصرف الصحي تعويضا لهم عن قطع المياه .
ويظل الحال على ما هو عليه لحين قيام رئيس الحكومة من النوم بعد المغرب لفض الإشتباك بين الوزارات والهيئات ، حيث من المتوقع أن يواصل معاليه النوم الى الصباح لإنقطاع التيار ، وعدم وجود مياه في الحنفية يغسل بها وجهه .
وعلى المتضرر من مساكين الشعب المصري ال ( 90) مليون بما فيهم أعضاء الحكومة اللجوء الى محكمة باب الشعرية ، الباب الأول على اليمين ، باب محكمة الأسرة ، وذلك لخلع عم ابراهيم أبو اسماعين من زوجته أم حسين بناءا على طلبها لرفضه شراء (كوز ) بطاطا لها بحجة خوفه من النزول من السطوح ليلا بسبب الضلمة وانتشار الفئران في بير السلم .
                         محمد الشافعي فرعون 
                        الرياض في 26/11/2012   .
 

.......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق