الأحد، 13 مايو 2012

رؤيتي القرآن شفاء للقلوب ورحمة للمؤمنين





أنور محمد الأخبار : 08 - 02 - 2012

أنور محمد
آه يا قلبي!!.. هذا القلب الذي أحب الله ورسوله والمؤمنين وجميع الناس من الأهل والأقارب والاصدقاء حتي الخصوم والذي لا يعرف الا الحب عاد ليتوجع ويتألم، وأنا في رأس البر قبل ايام من الاحتفال بالذكري العطرة لمولد سيد الخلق وأعظمهم فاحتفلت بها في داخل حجرتي بمستشفي دار الفؤاد بقراءة القرآن وصلاة الليل والتسبيح والدعاء والتضرع الي الله عز وجل ان يخفف عني.
فهو الشافي المعافي والصلاة علي سيد الانبياء وخاتم المرسلين لعلي ان يشفيني رب العزة من هذه الازمة الصحية ففوضت أمري الي الله عز وجل وقرأت ما تيسر لي من القرآن الكريم قول الله تعالي »وأفوض أمري الي الله إن الله بصير بالعباد«. غافر 44
ودعوت الهي: انت أعلم بحالي وغني عن سؤالي.. رب الناس لا شفاء إلا شفاؤك ثم قرأت هذه الآيات القرآنية الكريمة بادئا بدعاء سيدنا يونس عليه السلام قال تعالي »وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادي في الظلمات أن لا إله الا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين« الانبياء 87-88 واثناء صلاتي في جوف الليل كنت اقتدي بدعاء سيدنا ايوب عليه السلام.. قال تعالي »وأيوب إذ نادي ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين.. فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكري للعابدين« الانبياء 38-48
فور وصولي الي المستشفي تلقيت عناية فائقة من أساتذة الطب الكبار د. سامح ثابت ود. احمد الغنام استشاري القلب والاوعية الدموية، والدكاترة علي عبدالوهاب ومحمد سالم وهدية الابراشي استشاري الباطنة والسكر ود. محمد الشافعي ود. أحمد السيسي استشاري الكلي ود. مجدي الصيرفي استشاري الكبد ود. أحمد كمال ود.أحمد مصطفي ود. أحمد تركي ود. احمد مصطفي ود. هشام الخولي مدير عام المستشفي ومعهم مجموعة كبيرة من نواب الاطباء والاخصائيين المتميزين وهيئة التمريض المصرية والفلبينية التي تابعت صحتي ليل نهار ولا ننسي صاحب هذا الصرح الطبي الكبير الصديق الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة الأسبق بكل التقدير فخضعت لفحوصات شاملة أدت الي معرفة اسباب الأزمة.
لجأت الي الله عز وجل بقلبي وروحي وعقلي وصلاتي ودعائي وتضرعي وضعف قوتي وحيلتي إليه فقرأت بعض الآيات الشافيات من القرآن الكريم فيها شفاء للقلوب المريضة من الرياء والنفاق والغل والجحود والغفلة وفيها نقاء للنفوس والروح شاكرا الله عز وجل علي نعمته وعنايته الدائمة لي التي تحيطني برعايته ورحمته وآخذا بالاسباب بالعلاج الطبي وهذه الشافيات هي دعاء سيدنا ابراهيم عليه السلام قال تعالي »واذا مرضت فهو يشفين« الشعراء 28 وقوله تعالي: »وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين« الإسراء 82.. و»فيه شفاء للناس« النحل 69.. و»شفاء لما في الصدور«.. يونس 57 و»يشف صدورقوم مؤمنين«.. التوبة 14 و»قل هو للذين آمنوا هدي وشفاء« فصلت 44.. ثم اختتمت بأعظم آية في القرآن ألا وهي آية الكرسي »الله لا إله إلا هو الحي القيوم«« البقرة 052
فكانت المفاجأة الكبري ان الاجهزة الطبية ذات التقنية العالية أكدت ان القلب سليم والكبد سليم منذ زراعته في الصين ولكن هناك اضطراب في الكلي بسبب الادوية المدرة للبول جعلتها جافة وان السبب الرئيسي للأزمة الصحية هو الضغط العالي في الدم ويمكن السيطرة عليه بالعلاج.
ان قراءة القرآن وتلاوته شفاء للقلوب المريضة حيث تنزل السكينة في نفوسنا وقلوبنا وتحف الملائكة بالدعاء للمريض واطمئن قلبي وغشيته السكينة والطمأنينة بذكر الله لقوله تعالي »ألا بذكر الله تطمئن القلوب« الرعد 82
وعندما قرأت القرآن شعرت انني كنت جالسا في الحضرة الالهية لقوله تعالي في حديثه القدسي »أنا جليس من ذكرني« واسجد لله شاكرا تمام نعمته علي بالصحة والعافية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق