السبت، 24 مارس 2012

صحفيات الاسبوع تقرران الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية





ترشحت للمنصب حنان بدوي حنان السمني الأسبوع أونلاين : 22 - 03 - 2012

من امام قصر الاندلس " مقر اقامة عرفات وابو مازن "
مصر تبحث عن "مرشح محتمل لرئاسة الجمهورية "
صحفيات الاسبوع تقرران الترشح للمنصب وتهربان من كاميرات الصحفيين
مصر تبحث عن مرشح محتمل يدخل انتخابات الرئاسة المقرر ة في 23 مايو القادم . نقول مرشح محتمل لان الرئيس الذي تريده مصر لم يظهر بعد . رغم كل الدعاية الانتخابية التي كسرت الحظر المفروض من اللجنة العليا للانتخابات ورغم كل برامج التوك شو الا ان "الرئيس الذي سيحكم مصر " في رأي غالبية الشعب لم يظهر حتي الان ولم يشعروا بوجوده . واغلب المتابعون لماراثون انتخابات الرئاسة من البسطاء في الشارع ينظرون بحسرة احيانا وبسخرية في احيان اخري علي ما يحدث امام باب قصر الاندلس " مقر اللجنة العليا لنتخابات الرئاسة " فما بين الطبال والقهوجي ومدعي النبوة ومن يريدون الشهرة . وبين المرشحين الجادين . تمضي الامور منذ صباح السبت الماضي 10 مارس علي قدم وساق . كل الاشكال والاطياف والمهن جاءت الي باب قصر الاندلس تحلم بأن تركب طائرة الرئاسة او حتي لمجرد التصوير التليفزيوني "صوة تفرح بيها العيال "
ماذا يحدث هناك ومن هم مرشحي الرئاسة المحتملين سؤال قررنا ان نجيب عليه بأن نذهب الي مقر اللجنة ونتحاورر مع بعض المرشحين ونناقشهم في البرنامج لنجد انفسنا امام رغبة ملحة في ان ندخل الي القصر لنحصل نحن ايضا علي اورق الترشح لانتخابات الرئاسة . وما بين الملهاة التي شهدناها امام القصر . والجدية التي يتعامل بها القائمون علي اللجنة منذ عبور البوابة الالكترونية واجراءات التفتيش الدقيقة ثم الوصول الي مكتب المستشار " حاتم بجاتو " والاستقبال الذي يليق بمرشح رئاسة كانت هناك الكثير من التفاصيل التي نسردها في السطور القادمة
من علي كورنيش النيل في التحرير استوقفنا سائق تاكسي يبلغ ال58 من العمر " عم رمضان كمال . كان يعمل سائق نقل ثقيل والان يعمل علي هذا التاكسي الذي ربي منه ثلاثة " عيال " اكبرهم تخرج من الجامعة واثنتان بين ثانوية عامة وتانية جامعة يتردد كثيرا في قبول اي خطيب لها بسبب هموم تجهيزها
سألنا عم رمضان علي فين حضراتكم رايحين
ليرد عليه زميلنا المصور " مصر الجديدة عند الميرديان
قال تقصدوا الميرلاند . قلنا له لأ قصر الاندلس
فضحك قائلا : اوعوا تكونوا رايحين عند لجنة الرياسة " ده انا من الصبح رايح جاي علي هناك
نظرنا الي انفسنا ونحن نفكر في الامر والصدفة التي جعلتنا نبدأ حوارنا مع عم رمضان عن انتخابات الرئاسة فقلنا له : احنا رايحين نرشح نفسنا
لينظر الينا ضاحكا : وماله . يعني هي جت عليكم . ماهي المسألة هاصت واصبحت منظرة ومهزلة "
ركبنا تاكسي عم رمضان ونحن نشعر بالمرارة التي نقلتها لنا كلماته لاننا تابعنا مثله الايام التي سبقت قرار ذهابنا الي لجنة الترشيح من اخبار عن هواة الشهرة والمختلين عقليا والسائق وربة المنزل ومن يدعي انه المهدي المنتظر ومن اراد ان يأتي للترشح حتي تظهر صوره في التليفزيون ومن جاء بلفافة بانجو امام اللجنة
هي ملهاة ساخرة لا ندري هل كانت مقصودة ام اننا نجرب في انفسنا حق اختيار رئيس " وهو الحق الذي انتزعوه منا سنوات طويلة "
علي الفور بادرنا عم رمضان بسؤال حول رايه في احوال البلد قبل الثورة وبعدها . فشكي لنا مرارة العيش والتي ظلت كما هي لكنه عنده امل في ان الجاي احسن
عم رمضان قال : احسن حاجة ان الرئيس حكمه اربع سنين . ولما قلنا له وما ادرانا الا يغير في الدستور والقانون . صاح : لا احنا مش هانسكت تاني
عم رمضان قال ان انتخابات الرئاسة هي الحوار الدائم بينه وبين زبائنه وكلما سأله احد هاتنتخب مين يرد بانه دماغه ساحت ومش عارف
لكنه يتمني ان يحكم مصر رئيس " جدع " يحترم البني ادمين ويركز علي الغلابة وساكني المناطق الفقيرة ويتقي ربنا . في الشعب واكد انه حزين لانه حتي الان لم يسمع من المرشحين المشهورين عن مشروع وطني يجمع البلد كلها
سألنا عم رمضان : لو طلبوا منك تكون رئيس الجمهورية تعمل ايه
رد قائلا : اعمل زي عبد الناصر بالضبط " تأميم الشركات اللي سرقوها وارجع القطاع العام . وارجع الاراضي وكمان هاعمل مشروع كبير في سيناء . انا كنت سواق نقل ورحت هناك وعارف ان المنطقة دي فيها خير " زراعة وصناعة وسياحة وامن قومي يحمي حدودنا الشرقية " ثم نظر الينا عندما توقفت السيارة بالقرب من قصر العروبة وقال " واهم حاجة اهدم القصر ده وابني مكانه مساكن للشباب " مش عاوز اي حاجة تفكرنا بمبارك
في الطريق لفت انتباهنا مجموعة من شباب الجامعة يقومون بدهان الرصيف ثم يكتبون " انا احب مصر " نزلنا من التاكسي وسألناهم انتم مين " قال كريم عباس " اولي هندسة " وصديقه سامح عبد الكريم احنا شباب عملنا صفحة اسمها " بطاقتك مصري " وقررنا ننظف الرصيف وندهنه ونعمل حاجة كويسة . قلنا لهم وماذا عن انتخابات الرئاسة فقالوا نحاول عمل توعية لكل من حولنا لاختيار المرشح المناسب
ومناقشة برنامجه ومدي امكانية تطبيقه . ونقوم بعمل ندوات في كلياتنا " هندسة – تجارة – اداب ----الخ " لمزيد من الحوار لاننا قررنا ان نكون اصحاب قرار فالشباب قوة لا يستهان بها
قبل الوصول الي مكان الترشيح وقف ميلاد جرجس ليتحدث معنا عن انتخابات الرئيس . ميلاد الذي يعمل مديرا باحد المصانع الغذائية وسافر الي العديد من الدول الاوربية والعربية وحاصل علي ماجستير في الادارة قال ان انتخابات الرئاسة حاليا تسعي الي وجود رئيس يسد مكانا شاغرا ولذلك انا لست متفائلا لانه قد لا يكون الرئيس الذي نتمناه
ميلاد انتقد زيادة عدد المرشحين مستشهدا بامريكا التي عاش فيها سنوات والتي رغم ادعائها الديمقراطية الا انها تمضي وفقا لقواعد الحزب الذي يحكم . لكن ما يعطي ميلاد الامل هو ان الشعب تحرك اخيرا ليعبر عن رايه وان الشباب هم الاكثرية
الي الاندلس
وصلنا امام قصر الاندلس بمصر الجديدة وهو مكان اللجنة التي تتلقي طلبات الترشيح وهو أحد قصور الأسرة العلوية التي تم تأميمها عقب ثورة 23 يوليو عام 1952 .
وقد كان القصر مقراً لاستضافة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، ثم الرئيس الحالي محمود عباس 'أبو مازن'، علاوة علي استضافتة لمفاوضات المصالحة الفلسطينية حتي وقت قريب .
القصر منذ السبت 10 مارس اصبح واحدا من أبرز الشواهد علي مراحل التحول الديمقراطي في مصر بعد ثو ة 25 ينايربعد اختياره مقرا للجنة العليا للانتخابات الرئاسية، ويبدو ان الاختيار له دلالته، فالقصر مقرا رئاسيا مخصصا لإقامة الرؤساء الوافدين لزيارة البلاد، وأصبح الان شاهدا علي إعداد انتخابات الرئيس القادم لمصر والذي سيعلن تسميته من داخل هذا القصر العريق. الذي وقف امامه الصحفيون ومراسلي البرامج التليفزيونية لالتقاط نوادر المرشحين الذين وصل عددهم حت امس الاحد الي ما يزيد علي 750 مرشحا محتملا
وصلنا في الثالثة عصرا وكان تاخيرنا له هدف وهو ان نعرف متوسط من دخلوا الي اللجنة في هذا اليوم " الخميس 15 مارس 2012 " لنجد انه ما زال هناك الكثيرون يتوافدون وان العدد وصل الي 68 في منتصف اليوم الذي انتهي بما يقرب من 97 مرشحا . وامام مقر اللجنة تجمع الصحفيون حول احد المرشحين الذي جاء من مرسي مطروح وكان اهم شيء عنده ان يكتب اسم الجريدة والصحفي ورقم تليفونه و بعد ان عدد بعض النقاط قال انها برنامجه . انشغل في ان يسأل المارة عن مطعم رخيص الثمن يتناول فيه طعامه لانه جاء من محطة السوبر جيت علي مصر الجديدة وسيعود الي مطروح في نفس اليوم
المرشح المحتمل قال انه رفض دخول انتخابات مجلسي الشعب والشوري رغم الحاح قبيلته " 3000 فرد " لانه قال لهم انه عاوز " يدخل انتخابات الرياسة " التي لايملك مليما واحدا للانفاق عليها
وبالقرب من شيخ مطروح جاء من المحلة مدرس ليرشح نفسه مؤكدا انه سيجمع 40 مليون صوت وواثق من ان شعب مصر سيدعمه لانه يعرف ان ما سيقوله سيخرج من القلب الي القلب
مرشح اخر يمتلك مخزن اخشاب قال انه حاصل علي دبلوم تجارة وان برنامجه سيقوم علي اكتاف الشباب وعندما سألناه عن اخر كتاب قرأه بعدما قال لنا انه قاريء متميز للعديد من الكتب القيمة هرب من السؤال وقال ان شغله " اخد كل وقته وهموم الناس تجعله لا ينام "
قرار الترشح للرئاسة
هنا كان لابد ان نقرر الدخول الي القصر . ربما رغبة في ان نعرف مدي سهولة الاجراءات او للرغبة في ان تعامل كمرشح محتمل . تخيلنا ان الموظف سيعطينا الاوراق ثم نمضي . لنجد ان الموضوع بالفعل كبير في التعامل وان التهاون يأتي ممن اضاعوا وقت اللجنة ومعها الشعب المصري وادخلونا في ملهاة حقيقية
علي الباب كان الحرس الخاص بالقصر يقف من رتبة رائد وانت طالع . الكل يتخذ الاجراءات الأمنية بكل دقة وصرامة . طلبنا منهم الدخول ليسألنا الضابط المسؤل عن السبب بعد ان عرف من بطاقة الرقم القومي اننا صحفيات . فقلنا له نريد الدخول لسحب استمارة الترشيح لرئاسة الجمهورية
بالطبع ظهر عليه بعض الضيق لكنه طلب منا الانتظار لحين اتخاذ اجراءات التفتيش الدقيقة للغاية ثم سمح لنا بالدخول " علي مضض " ربما كان يقول " هي ناقصة كمان الصحفيين "
المهم دخلنا من البوابة الالكترونية الي داخل القصر الفخم بحديقته الواسعة واشجاره النادرة وقبل ان نتجول بنظرنا كان امامنا اللواء " حمدي البري " والذي اصطحبنا الي داخل القصر لنجلس في الصالون المجاور لمكتب امين عام اللجنة لعدة دقائق لانه كان هناك مرشحين قد سبقونا في الدخول
في الصالون الانيق كان اجمل شعور هو انك تعامل كمرشح محتمل . شخصيات علي اعلي مستوي يقابلونك . تنتظر في غرفة استقبال شديدة الاناقة سواء بارتفاعها الشاهق او ستائرها او صالون لويس التاسع عشر المذهب . وامامك الكونسول المذهب " حاجة اخر فخامة "
لحظات مرت لندخل بعدها الي مكتب المستشار حاتم حمد عبد الله بجاتو امين عام اللجنة والذي استقبلنا بابتسامة هادئة وقال لنا " اهلا وسهلا . انتم صحفيات ام مرشحات . عاوز اعرف بالضبط ؟ لنرد : صحفيات واردنا معرفة مدي السهولة في الترشح للمنصب الرفيع
لنبدأ حوارنا مع المستشار بجاتو الذي بدأه برجاء شخصي و وبلا أدني علاقة بعملي القضائي أو موقعي كأمين عام للجنة أن يترفق الأعلاميون خارج اللجنة بالبسطاء من المواطنيين ، وبخاصة ممن لديهم إعاقات ذهنيه أو ظروف خاصة، فهذه غير أنساني وينتهك كافة التقاليد والعادات الأصيلة لمصرنا. واعتبر المستشار بجاتو ان ما يحدث في تزايد اعداد راغبي الترشح يعود الي توابع زلزال الثورة الذي فتح حرية الاختيار امام الجميع ومنهم من يريد التأكد من انه يستطيع ممارسة حقه
لكن المستشار حاتم بجاتو كان حزينا من تناول بعض وسائل الاعلام للنماذج الغريبة التي تتقدم للترشح وكأنهم يريدون تحويل الامر الي مزحة
بجاتو قال لنا : نحن في اللجنة واجبنا ان نقابل الجميع بنفس الطريقة والاسلوب من المواطن البسيط الي الشخص المشهور فالمواطن البسيط يجب ألا يشعر باننا نعاقبه بل حقه علينا جميعا ان نعطيه الفرصة لكي يمارس حقه ولا نعاقبه مرتين مرة علي ان النظام السابق لم يمنحه حقه في الحياة والاختيار ومرة بأن نستهين بهم
بجاتو اثناء حوارنا معه دخل احد المرشحين " رجل صعيدي من قنا " هوارة " بادره قائلا . يا باشا انا جاي اترشح عشان افرح العيال . ليقول له المستشار بجاتو " وهاتقدر تحضر التوكيلات " ليرد قائلا " انا جاي افرح العيال بالصورة والجواب وبس "
ليخرج الرجل ومثله موظف بالتعليم اخذ الوراق وانصرف
سألنا المستشار بجاتو : اليس هذا العدد المتزايد فيه ارهاق علي الهيئة القضائية .
رد : بالطبع خاصة واننا لم نكن نتخيل ان العدد سيكون بهذا الشكل وتم تجهيز المكان ليليق باستقبال واحد من المرشحين سيكون احدهم حتما هو " رئيس جمهورية مصر العربية "
لذلك قلنا انه لا يصح ان يقابل الرئيس المحتمل من هو أقل من مستشار ولكن بعد ما شهدناه من اعداد واشخاص لا يريدون الا الشهرة اعتقد انه كان من الافضل ان يكون هناك موظف مخصص لمنح المرشح استمارة الطلبات التي يجب ان يقدمها للترشيح
بجاتو قال ان عمله في اللجنة يبدأ من الثامنة صباحا وحتي التاسعة مساءا ثم تجتمع اللجنة لاعلان الرقم اليومي لعدد المرشحين ثم بعد ذلك اكمل عملي القضائي لانني غير متفرغ فقط لعمل اللجنة
بجاتو يبيت منذ بداية اعلان التقدم للترشح بالمبيت داخل قصر الاندلس . لكنه متفائل بان القادم افضل وان كل شيء يهون من اجل مصر والانتهاء من المرحلة الانتقالية بهدوء
المستشار حاتم بجاتو قال ان اللجنة جهزت " ملف " لكل مرشح يحتوي علي قانون الترشح للانتخابات والاعلان الدستوري وطلبات الترشيح لكننا فوجئنا بان الاعداد كبيرة وان الملفات حصل عليها في اليوم الاول " 200 متقدم " و104 في اليوم الثاني ثم 81 متقدم ثم تراوح العدد يوميا من 87 الي 96 ثم 12 يوم الجمعة لينتهي اول اسبوع لاستقبال المتقدمين لمرشحي الرئاسة الي 672 متقدم . لذلك قمنا بعد ذلك بتوزيع صورة من طلبات وشروط الترشح فقط حتي لا تزيد الميزانية المخصصة لعمل اللجنة
بجاتو قال انه لم يتقدم بشكل رسمي للترشح بعد استيفاء الاوراق سوي ثلاثة هم ابو العز الحريري عن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي واحمد علي عوض " مصر القومي " و الدكتور/ محمد عبد الفتاح عيسي المحامي "حزب الجيل الديمقراطي،" ليكون بذلك ثالث المتقدمين بأوراق ترشحهم بصفة رسمية، واللافت للنظر أن المرشحين الثلاث مرشحون عن أحزاب حصل أعضاؤها علي مقاعد بالانتخاب في مجلسي الشعب والشوري في الانتخابات البرلمانية الأخيرة،في حين لم يتقدم أحد من المرشحين معضداً بتأييد الناخبين أو أعضاء الشعب والشوري حتي الآن حتي المشهورين منهم والذين تقدموا الي اللجنة ومنهم احمد شفيق وبثينة كامل وممدوح قطب ومرتضي منصور وحسام خير الله ووكيلة عن المستشار هشام البسطويسي
بجاتو قال ان اي من المرشحين لم يتقدم بال 30 الف توكيل ولا بموافقة العضاء الثلاثين من مجلسي الشعب والشوري وان اللجنة مستمرة في تقديم طلبات الترشيح حتي يوم 8 ابريل القادم لتغلق ابوابها في الثانية ظهرا لتبدأ بعدها اعلان العدد النهائي للمتقدمين ثم قائمة المتقدمين فعليا للترشح والتظلمات والاعلان في الجرائد ثم بدء الحملة الانتخابية في 30 ابريل حتي 21 مايو لتبدأ الانتخابات للرئاسة يوم 23 و24 مايو ثم الفرز وتقديم الطعون وبعدها الاعادة وتلقي الطعون ثم الاعلان النهائي عن اسم الرئيس يوم الخميس 21 يونيو 2012-
كاميرات الصحفيين
انتهي لقاءنا مع المستشار بجاتو والذي لم يخلو من تقديم شيكولاته من النوع الفاخر لكل من يدخل للتقدم للترشح ثم عصير الليمون من طاقم الضيافة الرئاسي . ثم الخروج بصحبة مسؤل كبير . لان الداخل الي المكان مرشح لاكبر منصب في البلد . خرجنا من الباب لنجد كاميرات الصحفيين ومراسلي المواقع الالكترونية والتي حاولنا الهروب منها رغم اصرار البعض علي ان يعرف منا برنامجنا الرئاسي والحزب الذي سننزل علي قائمته وتصورنا للمستقبل وزاد الالحاح عندما لمحوا في ايدينا ملف الترشيح المكتوب عليه لجنة الانتخابات الرئاسية 2012 وكتاب " القانون رقم 174 لسنة 2005 والمعدل بالمرسوم بالقانون رقم 12 لسنة 2012 فاعتذرنا ورفضنا التصوير او الحديث وقررنا المضي سريعا من المكان لاننا شعرنا ان هناك شيء يجب ان نظل نحترمه اسمه
" منصب رئيس الجمهورية "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق