الأسد: سأدافع عن بلدي وأموت فيها إذا لزم الأمر
كتب في تصنيف
الأخيرة
بتاريخ Nov 20 2011 11:01:40
صحيفة المرصد:اتهم الرئيس السوري بشار الأسد جامعة الدول العربية بالتدخل في شؤون بلاده، وأكد أنه سيدافع عن سوريا ضد أي تدخل أجنبي ويموت فيه إذا لزم الأمر، ويتخذ اجراءات صارمة ضد جميع المعارضين لنظامه.
وقال الرئيس الأسد بمقابلة مع صحيفة "صندي تايمز" اليوم الأحد إن "عليكم أن تسألوا من قتل 800 ضابط وجندي ورجل شرطة في الشارع، لذلك نحن لا نتحدث عن متظاهرين سلميين، بل عن متشددين".
واضاف "كلما كان هناك متشددون كان هناك قتل، ولذلك فإن دور الحكومة هو محاربة المسلحين من اجل استعادة الإستقرار وحماية المدنيين وليس تركهم ليفعلوا ما يريدون".
وفيما اتهم الرئيس الأسد جامعة الدول العربية التي علّقت عضوية سوريا الأسبوع الماضي بـ "التدخل في شؤون بلاده وخلق ذريعة للتدخل الغربي فيها"، أقرّ بوقوع أخطاء، "ولكن من قبل أفراد وليس من قبل الدولة"، محملاً قوى خارجية مسؤولية المشاكل التي تواجهها سوريا الآن.
وقال "علينا منع المسلحين من قتل المدنيين وارتكاب مجازر في أماكن مختلفة في جميع أنحاء سوريا، ووقف تهريب الأسلحة من خارج سوريا عبر الحدود من الدول المجاورة، والأموال القادمة لدعم المسلحين عبر الحدود أيضاً، وهذا ما يتعين علينا القيام به".
واكد الرئيس السوري أن بلاده "لن تنحني للضغوط"، مضيفاً "أن المشكلة لا تتعلق بالرئيس بل بالإستقرار في سوريا وكيف يمكننا الحفاظ على سوريا موحدة، فأنا هنا لخدمة البلاد، وبلدي ليست هنا لخدمتي".
وكان بشار الأسد تسلم السلطة عام 2000 بعد وفاة والده الرئيس حافظ الأسد.
وتعهد الرئيس الأسد في المقابلة بـ اجراء انتخابات في فبراير أو مارس من العام المقبل وهو الموعد الذي سيصوت السوريون فيه على برلمان لوضع دستور جديد للبلاد، مما سيؤدي بدوره إلى تحديد موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال إن الدستور الجديد "سيحدد الأسس لكيفية انتخاب الرئيس، إذا كان السوريون بحاجة إليه أم لا، وستقرر صناديق الإقتراع من الذين ينبغي أن يكون رئيساً".
وتشهد سوريا منذ 15 مارس الماضي مظاهرات تطالب بإصلاحات وبإسقاط النظام، قالت الأمم المتحدة إن حصيلة القتلى خلالها تجاوزت 3500 قتيل، فيما يقول النظام السوري أن الحصيلة 1500 قتيل بينهم 800 رجل أمن.
وتتهم السلطات السورية مجموعات مسلّحة مدعومة من الخارج بإطلاق النار على المتظاهرين وقوات الأمن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق