29/10/2011 |
وعقب اجتماع استغرق أكثر من خمس ساعات ، قال الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري ورئيس اللجنة للصحفيين ان الاجتماع كان جديا وصريحا ، وتم التوصل الى ورقة تتعامل مع كل القضايا " وقد طلب الوفد السوري أن يرد غدا الاثنين على الورقة بعد اطلاع القيادة السورية على الورقة وأخذ الموافقة عليها " . واضاف الشيخ حمد " مبدئيا هناك اجتماع للجامعة الاربعاء القادم ، وسواء اتفقنا أم لم نتفق على الورقة فهناك اجتماع محدد للجامعة ونتمنى ان نحصل على الرد السوري واهم من الجواب أن يعمل بالاتفاق وأن تكون هناك ترجمة عملية للاتفاق " . غير انه رفض الحديث عن مضمون الورقة وتابع ان " الوفد سيبقى حتى يوم الاثنين ولن نتحدث عن مضمون الورقة حتى نحصل على الجواب بنعم او لا من الحكومة السورية . وقال الشيخ حمد أنه اذا ماتم الاتفاق فسوف تقدم الورقة الى الجامعة العربية واهم شيء التنفيذ السريع " مؤكدا على ان الورقة " جدية وايجابية لوقف كل اعمال العنف والقتل في سورية وحول ما اذا جاءت الاجابة بالرفض من قبل سورية قال " يوم الاربعاء مجلس الجامعة سيكون سيد قراره و لكنه رفض فكرة التدويل للقضية السورية قائلا " قرار الجامعة يتحدث عن الحل العربي ويتكلم عن درء التدخل الأجنبي وهذا هو الموقف العربي في الوقت الحاضر ". ومضى يقول " نامل الايكون هناك تدخل من الخارج ونحن لم نطلب ذلك ونعمل على حل المشكلة داخليا وعربيا من خلال الجامعة العربية وسريعا " . وعما اذا كانوا قد لمسوا جدية سورية في التعامل مع الأزمة ، قال الشيخ حمد بن جاسم " أنهم يعلمون بأن هناك ازمة ، وان عليهم ان يتعاملوا معها بجدية واهتمام وسرعة .. لا اعتقد انهم لايدركون ذلك ونامل أن يفعلوا المطلوب وباسرع مايمكن " . واضاف ان سورية دولة هامة في العالم العربي " وعلينا ان نجد الطريقة لاستقرار سورية وان نجد الطريق للاستجابة لاحتياجات الناس بما يعيد الاستقرار والأمن لسورية " . وحول تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد عن ان المنطقة قد تشتعل في حال التدخل الدولي في الشان السوري ، قال ان المنطقة الان كلها معرضة لعاصفة كبيرة والمهم ان القادة في المنطقة العربية عليهم أن يعرفوا كيف يتعاملون مع شعوبهم " ليس بالاحتيال واللف والدوران وانما بعمل اصلاح جاد يخدم المجتمعات " . واضاف " ليس كل ماهو موجود في العالم العربي سيء وليست كل الدول العربية على درجة واحدة من السوء ولكن مطلوب القيام بخطوات اصلاحية تجنبنا ماحصل في بعض الدول العربية حيث كان التغيير صعبا و التدمير كبيرا والخسائر كانت كبيرة وكذلك التضحيات " . وقال يجب أن يكون هناك تفاهم بين القيادات العربية والشعوب على ماهية الاصلاح وبرمجة الاصلاح بشكل عملي ومحدد " هناك دول عربية تقدمت في هذا المجال وتعمل بجدية وعليها ان تكمل وتطور من عملها ". ودعا الى تلبية طموحات الشعوب في معيشة أحسن وكيفية تقرير شئونها .. الرسالة واضحة ومعروف ماهو مطلوب الان "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق