فتاة إسرائيلية يتصورن عاريات تضامنا مع المدونة المصرية علياء المهدي
كتب في تصنيف
محليات يومية
بتاريخ Nov 20 2011 16:03:26
صحيفة المرصد
خلعت 40 امرأة إسرائيلية ثيابهن مساء أمس السبت وتصورن عاريات، تضامنا مع المدونة المصرية علياء المهدي، التي نشرت صورة لها عارية في صفحتها على الشبكة الاجتماعية "فيسبوك"؛احتجاجا على قمع النساء في مصر، حيث أثارت ردود فعل غاضبة ضدها وصلت حد المطالبة برجمها وتلقيها تهديدات.
وذكرت وكالة يونايتد برس انترناشيونال نقلا عن موقع يديعوت آحرنوت أن وسائل إعلام إسرائيلية أفادت اليوم الأحد بأن الناشطة الإجتماعية الإسرائيلية، أور تيبلير بادرت إلى دعوة نساء إسرائيليات للتضامن مع الشابة المصرية.
وقالت تيبلير لموقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني إنها فتحت صفحة على "فيسبوك"، قبل يومين" تحت عنوان "أيتها النساء اتحدن! صورة جماعية لنساء إسرائيليات تضامنا مع أليا (أي علياء) المهدي"، وأضافت أن نحو 100 امرأة عبرن عن موافقتهم على المشاركة في التضامن.
وكتبت تيبلير في صفحة "فيسبوك" أنه "أيتها النساء العزيزات، أشعر أنه لدينا فرصة مضاعفة للقيام بعمل ما، أن نظهر دعما بصورة غير عنيفة وشرعية لإمرأة هي مثلنا تماما، شابة، طموحة، مليئة بالأحلام وعلى ما يبدو أن لديها حسا مرحا أيضا".
وتجمعت قرابة 40 امرأة في تل أبيب أمس والتقطن صورة جماعية لهن وهن عاريات، وقد تم إخفاء أعضائهن الجنسية خلف لافتة كبيرة كتب عليها بالعربية والعبرية "حب بدون حدود" وبالانجليزية "تكريما لعلياء المهدي، الأخوات من إسرائيل".
واضافت تيبلير أن "الفكرة جاءتني في اليوم الذي تم فيه نشر صورة المدونة (المصرية)، ورأسا فتحت الانترنت ولم أتوقع ردود الفعل التي حصلتْ عليها، وقد أثار هذا غضبي عندما رأيت أن هناك ربع مليون تعليق من الشتائم والتهديدات بالقتل، وشعرت أن الأمر لا يتعلق فقط بإسرائيلية ومصرية، شعرت أن امرأة ليبرالية ومتنورة في القاهرة لا يمكنها التعبير عن نفسها وتتلقى تهديدات من دولتها وشعرت بالحاجة للتعبير عن تضامن".
وأشارت إلى أنه "بالطبع هناك المسألة القومية، وأنا لا أنفي كوني يسارية وأنشد السلام، وأنا لا أشعر أن الحكومات تتحدث باسم الأشخاص المتنورين والبسطاء الذين يريدون السلام".
وقالت تيبلير إنها حاولت إجراء اتصال مع المهدي لكنها لم تنجح في ذلك وأن "هذا يكاد يكون مستحيلا، فقد بعثت لها رسالة الكترونية ورأيت أنهم أغلقوا صفحتيها على فيسبوك وتويتر، وهم يريدون إسقاطها ونحن نريد رفعها إلى الأعلى من أجل أن نقول لها أن هناك مجموعات تدعمها وتؤيدها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق