31/10/2011 |
وسورية هي الحليف الرئيسي لإيران في الشرق الأوسط. واقترح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في أيلول/ سبتمبر الماضي عقد اجتماع إقليمي في طهران حول الأزمة في سورية لدعم نظام الأسد . وجاء ذلك ليكسر عدة شهور من الصمت الإيراني بشأن الثورة الشعبية في سورية .
ومنذ ذلك الحين، دعت إيران إلى عقد محادثات بين الحكومة السورية والمناوئين لها حول الإصلاحات الممكنة. وتمثل تصريحات اليوم الإعلان الصريح الأول لتأييد بقاء الأسد في السلطة. وقتل أكثر من 4 آلاف شخص، بينهم 187 طفلاً على الأقل، جراء قمع الحكومة السورية للاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية منذ بدايتها في منتصف آذار/ مارس الماضي، حسب تقديرات الأمم المتحدة. وقتل خمسة أشخاص أمس الاثنين بسبب إجراءات القمع التي تواصلها قوات الحكومة السورية ضد المتظاهرين، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من لندن مقرا له
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق